
تناقل راد التواصل الاجتماعي في العراق صورة تظهر حمامات مطار بغداد الدولي بشكل مزر ومحطم وغير نظيف. غير أن الملفت للنظر هو رد إدارة المطار عندما كتبت على الفيس بوك “ستون حماما لا يمكن إصلاحها بيوم وليلة”.
العراقيون يسألون .. حمامات معطّلة فكيف بقطار معلّق؟
متصفحو الفيس بوك كتبوا كثيرا عن هذه الواقعة. فمثلا ذكروا أن وزارة النقل بصدد التعاقد مع شركة أجنبية لصنع قطار معلق في بغداد غير أنها عاجزة عن تصليح دورات مياه المطار!
فيما كتب صاحب الصورة الأصلية، “تخيل هذا الوضع المخجل لحمامات مطار بغداد الدولي ليوم السبت بتاريخ 11 آذار 2023، كما أن الماء غير متوفر”!
قلة الموظفين في المطار
عانى مسافرون عائدون في مطار بغداد، صالة سامراء، في شباط /فبراير الماضي، من الوقوف سوقت طويل في أربعة طوابير بانتظار الحصول على ختم الدخول. غير أنهم تفاجؤوا بوجود ضابطي شرطة فقط لختم الجوازات. الضابطان ينقلان بين جهازي كومبيوتر والطوابير تسير ببطيء.
أعطال مطار بغداد لا تنتهي
معاناة المسافرين بلا نهاية، إذ يقول أحد الواقفين في الطوابير الأربعة، أن بعد حصول ختم الدخول بدأت معاناة انتظار الحقائب. وبعد انتظار ممل وطويل، تحرك الحزام دقائق قليلة ليتوقف فجأة. سألنا ما الأمر، فأجابنا أحد العاملين هناك بأن الحزام تعطّل! عطل رغم أن صالة سامراء خضعت لإعادة تأهيلها قبل أيام قليلة من هذه الرحلة.
الجميع يسأل .. أين أموال العراقيين؟ ولماذا الحكومة تصر أن تستمر في إذلالهم؟ وإن كانت عاجزة عن تصليح حمامات المطار وحزام نقل الحقائب، فهل يمكنها إنجاز قطار معلق؟ أم ستستبدله بمترو الأوهام؟