في خطوة مفاجئة، قدمت ليز ماجيل استقالتها من رئاسة جامعة بنسلفانيا، وذلك على خلفية انتقادات وجدل واسع نشأ بسبب موقفها من قضايا معاداة السامية في الحرم الجامعي.
تعرضت ماجيل، إحدى الشخصيات الرئيسية في رؤساء الجامعات الثلاثة الذين شهدوا على جلسة استماع في الكونجرس حول زيادة حالات معاداة السامية بعد النزاع بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.
ليز ماجيل تستقيل بشكل طوعي: انعكاسات التحقيقات وتصاعد المطالب بالتغيير
صرح سكوت بوك، رئيس مجلس أمناء الجامعة، أن ماجيل وافقت على البقاء في منصبها حتى يتم تعيين رئيس مؤقت، وكذلك استقال بوك من منصبه. وأشار بوك إلى أنه سيتم الكشف عن خطط القيادة المؤقتة في الأيام القادمة.
في إعلان رسمي، قال بوك: “أعلن بسرور أن الرئيسة ليز ماجيل قدمت استقالتها بشكل طوعي من رئاسة جامعة بنسلفانيا”، وأوضح أن ماجيل ستظل عضوًا في هيئة التدريس في كلية الحقوق بالجامعة.
تصاعدت الدعوات للاستقالة من قبل الطلاب والأسر والخريجين اليهود الذين اتهموا الجامعات بالتسامح مع معاداة السامية، خاصة بعد التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في أكتوبر. كما أدلى ماجيل ورئيسات جامعات أخرى بشهاداتهن أمام الكونجرس، حيث تجنبن الرد بنعم أو لا على سؤال حول ما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود ستنتهك قواعد السلوك الجامعي.
باعتذار من جاي واعتراف من ماجيل بخطأها في شهادتها، وصفت النائبة إليز ستيفانيك استقالة ماجيل بأنها “الحد الأدنى لما هو مطلوب”، وحثت جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على اتخاذ إجراءات مماثلة.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
