زيلينسكي يُلمّح لموقف خطير في باخموت
لمح الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إن الجيش الأوكراني قد ينسحب من مدينة باخموت في ظل المعارك الشديدة الجارية هناك، وشراسة الجيش الروسي في القتال.
القوات الروسية تجبر الجيش الأوكراني على التراجع
وقال زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تواجه وضعا صعبا حقيقيا في باخموت، كما أن كييف ستتخذ قرارات مصيرية إذا واجهت احتمال محاصرتها من قوات الغزو الروسية. لافتا إلى أن القوات الأوكرانية كانت في السابق تتقدم قليلا في باخموت، في بعض الأحيان قبل أن تجبرها القوات الروسية على التراجع غير أنها بقيت داخل المدينة.
وأثبتت مدينة باخموت التابعة لمقاطعة دونيتسك الأوكرانية التي تحتل روسيا معظمها، أنها واحدة من أكثر المعارك دموية وأطولها أمدا في الغزو الروسي. وفي ذلك أكد زيلينسكي أن الجيش الأوكراني لا يزال في باخموت كما أن العدو لا يسيطر عليها.
كييف قد تتخلى عن باخموت
وأكد زيلينسكي أنه يولي أهمية لعدم فقدان الجنود الأوكران، لكن في حالة اشتداد الحرب على الجيش الأوكراني، بسبب حصار، سيتخذ قادة الجيش قرارات صحيحة مقابلة. ورجح مراقبون ان الرئيس الأوكراني لم في قوله على إمكانية الانسحاب من باخموت.
هل الوضع في باخموت تحت سيطرة كييف؟
أما هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، فلها رأي آخر في معارك باخموت، إذ أكدت أمس الأربعاء، أن الوضع على الجبهة “تحت السيطرة تماما”، بالرغم من محاولات القوات الروسية المتكررة للسيطرة على باخموت ومدن أخرى في الشرق.
وكتبت ماليار، على تطبيق تيليجرام، تقول إن الجنود الأوكران دحروا عشرات الهجمات يوميا حول باخموت وليمان وأفدييفكا ومارينكا.
كما صمدت قوات كييف في مواجهة هجوم موسكو، لتسبب في خسائر فادحة في الجانبين وتحولت المدينة إلى خراب بعد شهور من القتال في الشوارع والقصف.
