في مقابلة حصرية مع “سكاي نيوز عربية”، شارك رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي تجاربه وتحديات رحلته التاريخية من الفضاء إلى الأرض.
النيادي حرارة مركبته وصلت إلى 1900 درجة مئوية
وقال سلطان النيادي إن درجة حرارة مركبته وصلت إلى 1900 درجة مئوية أثناء دخولها المجال الجوي للأرض. وأشار إلى أن هذه الرحلة كانت جزءًا من تدريبه لمهام مستقبلية في الفضاء البعيدة عن محطة الفضاء الدولية.
ماذا قال رائد سلطان النيادي؟
هذه أبرز ما قاله النيادي في حديثه:
– كنت مستعدًا نفسيًا للحظة الانطلاق وعاشرت توترًا خلال الدقائق الأولى من الانطلاق.
– كنا مدربين بشكل جيد على التعامل مع مختلف الحالات والتحديات في الفضاء.
– في الهبوط، كنا متحمسين للعودة إلى الأرض وكنا مستعدين للتعامل مع أي حالة طارئة.
– تجربة كل رائد فضاء مختلفة في التأقلم مع الحياة في الفضاء، والعلماء يراقبون تفاعلاتنا بعناية.
– الصور التي التقطناها مع طاقم العمل في الفضاء تعبر عن الروابط الوثيقة بيننا وتنقل رسالة إيجابية للعالم.
– ممارسة رياضة الجوجيتسو كانت أساسية للحركة في الفضاء وساعدتني كثيرًا في مهامي.
– الحياة اليومية ورائحة الأرض هي ما فتقت لها أثناء وجودي في المحطة الفضائية.
– عائلتي لعبت دورًا كبيرًا في نجاحي، وأود أن أشيد بمساهمتهم القيمة. رحلتي في الفضاء ليست نهاية الرحلة بل هي بداية جديدة.
– المهام المستقبلية التي تتجه نحو القمر تتطلب العديد من الجوانب النفسية، ورواد الفضاء يتعرضون لتجارب تساعدهم على التأقلم معها.
– رحلتي الفضائية كانت جزءًا من تدريبي لمهام مستقبلية تتعدى محطة الفضاء الدولية.
– إذا تاحت لي الفرصة للمشاركة في مهمة فضائية إلى القمر، فسأكون جاهزًا لها بكل تأهب.
– رحلتي كانت حلمًا يرتبط بتطلعات زايد، وأنا فخور بتحقيقه. نجحت في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، “طموح زايد 2” التي استمرت 6 أشهر.
– أجريت أكثر من 200 تجربة علمية تهدف إلى خدمة الإنسان وتحسين حياته. وأصبحت أول رائد فضاء عربي يخوض تجربة “السير في الفضاء” خارج محطة الفضاء الدولية، واستمرت هذه التجربة لمدة تقارب 7 ساعات.
– غادرت في رحلتي إلى محطة الفضاء الدولية في مارس الماضي وعادت بنجاح إلى الأرض في سبتمبر، حيث خضعت لفترة تأهيل ورعاية طبية في الولايات المتحدة بعد عودتي من الفضاء.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
