مجتمعأخبار

شنودة يعود لأسرته المسيحية بقرار النيابة المصرية

عاد الطفل شنودة إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه في حمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة.

إذ حسمت النيابة العامة المصرية، قضية الطفل، وقررت تسليمه مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم والتي ربته مع زوجها على اعتبار أنه ابنهما. ولم تخفِ آمال إبراهيم ميخائيل، فرحتها بعد قرار النيابة العامة التي استندت على فتوى من الأزهر.

النيابة منحن حق الرعاية بشكل مؤقت

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة بالتبني، إن قرار النيابة “بتسليم الطفل مؤقتا، وبشكل عاجل لهما، كأسرة بديلة، لحين استيفائهما الاشتراطات المنصوص عليها في قانون الطفل. موضحا، أن قانون الطفل ينص على عدة اشتراطات لابد من توافرها في أي أسرة بديلة كي تتم الموافقة على طلبها بتبني طفل.

أسرة آمال سترعى الطفل تحت إشراف السلطة

ولفت المحامي إلى أن الاشتراطات تتضمن “أن تكون ديانة الأسرة من نفس ديانة الطفل وأن تقدم الأسرة صحيفة الحالة الجنائية دوريا للجهة المختصة، وأن توفر البيئة الصالحة لرعاية الطفل، والعديد من الاشتراطات الأخرى كالقدرة على الإنفاق”.

وأضاف، إن الاشتراطات تستغرق شهرين أو ربما أكثر، لتقديم الأوراق التي تفيد باستيفاء أسرة آمال لها، ولذلك قررت النيابة بشكل إنساني عاجل ومؤقت تسليم الطفل للأسرة التي عثرت عليه لحين استيفاء باقي الاشتراطات.

وبيّن المحامي، أن قرار النيابة العامة لا يعني قرارا قطعيا بتبني أسرة آمال لشنودة، غير أنها أصبحت سترعاه تحت إشراف السلطات.

تابعونا على Google News

زر الذهاب إلى الأعلى