صدى سكان غزة في وجه القصف: قلقون من التهجير ويرفضون الفرار إلى سيناء
مع تصاعد استهداف القنابل الإسرائيلية لقطاع غزة، يجد سكان غزة أنفسهم مضطرين إلى التجمع على الحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية في مدينة رفح.
تحت وطأة القصف: سكان غزة يخشون التهجير ويتجنبون الفرار إلى سيناء
يعبرون عن قلقهم إزاء عدم وجود مأمن للنزوح، حيث فقدوا مئات الآلاف من منازلهم، ولكن مع عودة التصعيد العسكري، يتسائل الكثيرون عما إذا كان النزوح إلى سيناء هو الخيار الوحيد المتاح للبقاء على قيد الحياة.
مع اقتراب خطر التهجير، يعارض العديد من سكان غزة فكرة الفرار عبر الحدود، مؤكدين رغبتهم في العودة إلى منازلهم حتى في ظل الظروف الصعبة. يعبرون عن خوفهم من تكرار مأساة أسلافهم الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1948.
بينما يتعرض القطاع لهجمات إسرائيلية مستمرة، يضطر السكان إلى الانتقال جنوبًا لتجنب القصف والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. ورغم دعوة إسرائيل للتوجه جنوبا، يستمر القصف في المناطق الجنوبية التي فر إليها السكان.
تأخذ مدينة رفح أهمية استراتيجية بوصفها تضم المعبر الوحيد الذي يسمح بتدفق المساعدات إلى غزة، والذي لا يسيطر عليه إسرائيل. ومع ذلك، تتعرض المدينة لقصف مكثف في الوقت الحالي.
تتسارع وتيرة خروج السكان من قطاع غزة، ولكن تواجه صعوبات في العبور عبر المعبر الحدودي المزدحم، حيث تقف الشاحنات المحملة بالمساعدات عاجزة عن تلبية احتياجات السكان الذين يعانون من نقص في الإمدادات الطبية ويبدأون في مواجهة الجوع.
مع استمرار العنف، يظل القلق مسيطرًا على أهالي غزة ومسؤولين في الدول العربية حيال احتمال تهجير جماعي طويل الأمد لسكان القطاع. ورغم عدم احتمالية التدفق إلى مصر حاليًا، يتسبب الوضع الراهن في زيادة المخاوف والمعاناة لدى السكان المحاصرين.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك