اندلع صراع سياسي في البرلمان الكوسوفي، بين نواب المعارضة ونواب الحزب الحاكم، وذلك عندما فعل أحد النواب المعارضين بشيء غير متوقع. فبينما كان رئيس الوزراء، ألبين كورتي، يلقي كلمته، سكب نائب معارض الماء في وجهه.
صراع كوسوفو وصربيا: العنف يهدد الاستقرار والحوار السلمي ضرورة
شهدت المشاجرة تصاعداً سريعاً بين أعضاء المعارضة وأعضاء حزب “فيتيفيندوسجي” الحاكم. تدخل رئيس مجلس النواب، غليوك كونيوفكا، في محاولة للسيطرة على الوضع، وطالب بتدخل الشرطة لفض الاشتباكات. لكن الأمور تفاقمت لدرجة أدت إلى انقطاع البث المباشر للجلسة البرلمانية.
رئيسة البلاد تدين العمل العنيف
بدورها، أدانت رئيسة كوسوفو، فيوزا عثماني، بشدة هذا العمل العنيف عبر حسابها على “فيسبوك“. وأكدت أن العنف لا يجد مكانًا في المجتمع ولا يمكن أن يكون أداة للتعبير عن الاستياء السياسي أو حل الخلافات. كما أشارت إلى أن استخدام العنف الجسدي يعد أكبر تهديد للمؤسسات التي تم بناؤها بجهود كبيرة.
يجدر بالذكر أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، بعد فترة طويلة من الصراعات والحروب. ولكن صربيا لا تزال ترفض الاعتراف بكون كوسوفو دولة مستقلة وتعتبرها جزءًا من أراضيها.
يظل الوضع متوتراً بين البلدين، وهو أمر يستدعي الحوار والتفاوض لإيجاد حلاً سلميًا للخلافات القائمة بينهما.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
