كشفت تقارير صحفية، أن حادث الغرق الأخير قبالة سواحل اليونان، أودى بحياة ما لا يقل عن 120 شخصا يحملون جنسيات سورية وفلسطينية ومصرية وباكستانية وغيرهم.
انتشال 78 جثة ولا يزال البحث جاريا على سواحل اليونان
وأكدت التقارير أن القارب الذي غرق قبالة سواحل اليونان، كان يحمل على متنه المئات، من مختلف الجنسيات، بينهم سوريون وفلسطينيون ومصريون وباكستانيون وغيرهم. وانتشلت فرق خفر السواحل اليونانية 78 جثة من البحر حتى الآن، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين.
ونقلت التقارير عن مسافرين سوريين، قولهم، إن الركاب السوريين الأغلبية يأتون من جنوب البلاد، خاصة من محافظة درعا التي تشهد صراعًا مستمرًا. فيما وثق خفر السواحل فقدان 55 شخصا، و35 ناجيًا من جنوب سوريا حتى الآن.
وبحسب من كان على المركب، أن من بين المفقودين، فتى كفيف يبلغ من العمر 15 عامًا وشقيقته الطبيبة التي تبلغ من العمر 28 عامًا. وذكر عمهما أنهما سافرا من دمشق إلى ليبيا حيث كانت نقطة السفر.
حالة حزن على الكفيف واخته
ولفتت المصادر، أن عائلة الشاب الكفيف تعيش حالة من القلق والحزن، إذ أن الشاب ضحية للحرب ويعاني من ظروف صعبة. كما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين، فيما تتضاءل مع كل دقيقة تمر آمال العثور على ناجين.
كذلك فإن الجهود الدولية مستمرة في محاولة تعزيز السلامة، وتقديم الدعم للمهاجرين، الذين يسعون إلى الهرب من الحروب والبحث عن حياة أفضل.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك