توفي الأخوين أروى وإلياس في حادث حريق حصل في منزلهم بنيويورك. أروى فضلت الموت مع أخيها على أن يتحرق وحده.
أروى فضلت الموت مع أخيها كي لا يموت لوحده
أروى ابنة التسعة عشر عاما توفيت وهي تحتضن أخيها إلياس ذو التسع سنوات لحمايته من النار التي التهمت منزلهما سوياً. عندما أخرجهم رجال الإطفاء، كانت جثتيهما متلاصقتان في موقف أبكى جميع الحاضرين بما فيهم فريق الإنقاذ.
رفضت طلب الجيران بالتخلي عن أخيها
بدورهم، ذكر الجيران أنهم كانوا يطالبون منها أن تنجو بنفسها من الحريق غير أنها رفضت ذلك، قائلة “لن أترك إلياس حرام هو صغير”.
أروى أصبحت حديث المجتمع الأمريكي في نيويورك بعد أن ضحت بنفسها لتلتهمها النيران في محاولة لإنقاذ أخيها على الرغم من كونها علمت بنهايتها المحتومة. في مشهد سيبقى عالق في أذهان سكان نيويورك.