المقالات الرياضيةمقالات

كبار القارة العجوز إلى الدوري الأوربي !

كبار أوربا ظلوا الطريق نحو دوري الأبطال، واتجهوا إلى الدوري الأوربي. فحين نسمع اسم البطولة نظن أن فرق الوسط هي المتواجدة فيها. البطولة التي تعتبر الأقل صعوبة بعد دوري أبطال أوربا.

لكن بسبب قوة المنافسة في الأبطال لهذه السنة وتغيير الأجيال في بعض الفرق التي في طور البناء، جعل كبار القارة الأوروبية تهبط إلى الدوري الأوربي. كما صرح المدرب الكبير جوزية مورينهو مدرب روما الحالي (سوف تصل إلينا أسماك القرش التي فشلت في دوري أبطال أوروبا سوف يكون ذلك ممتعا). تصريح مستفز لفرق طالما توجت بالقاب أوربا.

تأثير البناء على كبار القارة الهابطين للدوري الأوربي

تعاني أغلب الفرق من كبار القارة من نقطة انتهاء جيل وبناء آخر بدماء شباب جدد بأعمار صغيرة وخبرة أقل. ويختلف من فريق لآخر عدد اللاعبين المستقطبين وأهميتهم. منهم من عانى من الإصابة ومنهم من لم ينسجم مع المجموعة. ومنهم من لم يظهر في المستوى المطلوب.

نادي برشلونة الإسباني مثلا يعاني من عدة عوامل أولها تجديد أكثر من مركز في الفريق. وعدم إيجاد بديل شاب يخلف بوسكيتس. وكثرة الإصابات التي لحقت بالفريق قبل مباراتي إنتر ميلان وبايرن ميونخ. وثقل بعض اللاعبين الكبار والجدد الذين تقدم بهم العمر. وربما بدأ شغفهم بالكرة ينطفا شيئا فشيئا.

الاعتزال أثر على اليوفي

نادي اليوفنتوس الإيطالي أيضا عانى من اعتزال ركائز في الفريق أمثال كليني القائد. ورحيل البعض مثل ديبالا اللاعب المؤثر. وأيضا عدم انسجام اللاعبين الجدد القادمين من غير دوريات في تطبيق خطة المدرب وابتعادهم عن المنافسة في الدوري الإيطالي أيضا.

أما أتلتيكو مدريد. فعند سماعك اسم هذا النادي تذهب العناوين مباشرة إلى صانع أمجاد النادي المدرب دييغو سيميوني. مدرب كبير ساهم في المنافسة على المراكز الأولى في الدوري الإسباني وتوج بلقب الليغا أيضا. لكن دوام الحال من المحال. فقد تراجع مستويات أغلب عناصر الفريق بسبب تقدمهم في السن والآخر فاقد الثقة. والبعض الآخر لم يظهر بالصورة التي يريدها المدرب. وعدم امتلاك صانع لعب شاب بدلا من كوكي أدى إلى قلة صناعة الفرص للمهاجمين.

للحرب دور في إقصاء شاختار

شاختار الأوكراني. هذا الفريق الشاب الذي ينافس كل موسم على التأهل لدور 16. لكن قلة الخبرة تبعده عن المنافسة. ظرف استثنائي في هذه السنة أبعد الفريق عن أرضه وجمهوره الحرب في أوكرانيا جعلت الفريق يخوض المباريات في بولندا.

أياكس أمستردام. مصنع النجوم وممول أوربا بالمواهب لسنوات قبل سنوات هذا الفريق قارع كبار أوربا وأخرج ريال مدريد الاسباني من دوري أبطال أوروبا يوما ما. لكن أغلب عناصر الفريق رحلوا بهجرة جماعية إلى الكبار أمثال دي يونغ لاعب برشلونة. دي ليخت لاعب بايرن ميونخ الحالي. فإن ديبيك لاعب اليونايتد. والبحث عن نجوم جدد في الوقت الحالي جعل الفريق في المركز الثالث المؤهل إلى الدوري الأوربي.

إضافة لهذا الأسماء الكبيرة ممكن أن نرى أسماء أخرى (إشبيلية وميلان أو مارسيليا وغيرهم) من الفرق التي لم تحسم التأهل بعد.

مواجهات قوية بين كبار القارة

بعد كل الأسماء الكبيرة التي ذكرت لا ننسى ان هناك عمالقة من الفرق التي لم تتأهل إلى دوري أبطال أوربا في الموسم السابق ولعبت في الدوري الأوربي هذا الموسم وسوف تواجه القادمين من الأبطال. من بينها مانشستر يونايتد وأرسنال وروما ريال بتيس ريال سوسيداد ولاتسيو وموناكو.

بعد النظر الى هذه الأسماء الكبيرة يخطر في بال القارئ هل هذا الدوري الأوربي أم دوري أبطال أوربا. ستنقسم المشاهدة بالمناصفة للمشجعين بين البطولتين لتقارب المستويات. وسيشهد الدوري الأوربي هذه السنة المتابعة الأكبر عبر التاريخ. ولاسيما إذا ما وضعت القرعة فريقين كبيرين وجها لوجه. الأمر الذي سيحدث عاجلا أم آجلا. السؤال المطروح هل سيسرق الدوري الأوربي هذه السنة الأضواء من دوري الأبطال؟ لكون أن جميع كبار أوربا تريد اللقب وتعويض الإخفاق.

لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى