أعلن لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن براءته من أي تهمة بممارسة الضغط على اللاعبة جيني هيرموسو فيما عُرف بـ”قضية القبلة القسرية”.
لويس روبياليس يصر على براءته: فصل بين الود والاعتداء الجنسي
في مقابلة مثيرة أذيعت على قناة “لا سيكستا”، أكد روبياليس أنه لا يستطيع تصنيف القبلة بأنها عمل جنسي عنيف، مشيرًا إلى أنها حدثت بين صديقين بعد انتصار إسبانيا في كأس العالم للسيدات.
وفيما تطالب النيابة العامة بالسجن لروبياليس، وهو الآن يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي والإكراه، يصر الأخير على براءته ويؤكد أنه لم يسأل هيرموسو عن موافقتها قبل القبلة، ويبرز أنه لم يكن هناك سياق جنسي.
من جهتها، تصف هيرموسو الحادث بأنه عمل متهور وغير مناسب، وتشير إلى أنها شعرت بالضعف والاستهداف، مما جعلها تصبح رمزًا عالميًا لمكافحة العنف الجنسي.
تأتي هذه القضية في إطار تشديد القوانين الإسبانية حول العنف الجنسي، حيث أصبحت القبلة الغير مرغوب فيها تصنف كاعتداء جنسي. تسببت هذه القبلة الجدلية التي قام بها روبياليس أمام الكاميرات بإثارة غضبا واسع النطاق، مما أدى إلى استقالته في الشهر التالي من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك