تعيش حكومة هونغ كونغ حالة من الغضب والإحباط بعد قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدم المشاركة في مباراة ودية في البلاد، مما أدى إلى اندلاع ثورة من الاستياء بين الجماهير.
ليونيل ميسي يرفض اللعب: انهيار حكومي في هونغ كونغ ومطالب برد الأموال
في محاولة للحصول على تفسير، دعا وزير الرياضة في هونغ كونغ الحكومة إلى استجواب منظمي المباراة بين إنتر ميامي والفريق المحلي، بعدما أثارت عدم مشاركة ميسي وتواجده على دكة البدلاء جدلاً واسعاً.
انتهت المباراة بفوز إنتر ميامي، ولكن الصيحات الاستهجانية التي أطلقها الجمهور باتجاه ديفيد بيكهام، المالك المشارك للنادي الأمريكي، أشعلت الانتقادات وطالبت برد الأموال بسبب غياب ميسي بسبب إصابة في أوتار الركبة.
رد فعل الجماهير يعد ضربة لمسؤولي هونغ كونغ الذين يسعون لتعزيز صورة المدينة كمركز للفعاليات الكبرى، في ظل الظروف الاقتصادية البطيئة والحملة القمعية التي تشنها بكين على المنشقين.
وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الثقافة والرياضة والسياحة في هونغ كونغ، كيفين يونغ، أن الاتفاقية الحكومية تتطلب من ميسي اللعب لمدة 45 دقيقة على الأقل، إلا إذا كان هناك مخاوف بشأن سلامته.
وأضاف أن المنظمين أكدوا قبل المباراة أن ميسي سيشارك في الشوط الثاني، لكنهم لم يفيدوا الحكومة بإصابته التي منعته من المشاركة.
تمول الحكومة الحدث بمبلغ 16 مليون دولار هونغ كونغ، ورفعت تكلفة تذكرة المباراة إلى 4880 دولارًا محليًا، وهو ما أثار تساؤلات حول مصير الأموال المخصصة لهذا الحدث.
وفي ختام الأمور، عبرت حكومة هونغ كونغ عن استيائها ولم تستبعد اتخاذ إجراءات من شأنها خفض التمويل المخصص للمباراة، فيما سيتخذ المسؤولون قراراً بشأن هذا القرار في وقت لاحق.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك