أشعل السنغالي ساديو ماني أزمة جديدة داخل نادي بايرن ميونخ، بعدما أشيع في وقت سابق، تسببه في إقالة المدرب السابق للنادي جوليان ناجلسمان، عقب تعنيفه بعد إحدى المباريات.
شجار بين ماني وساني
تقارير صحفية ذكرت أن الدولي السنغالي دخل في اشتباك مع زميله الألماني ليروي ساني بعد مواجهة مانشستر سيتي، أول أمس الثلاثاء، موجها لكمة له في وجهه، لتسيل الدماء منه.
بدورها، وجهت شبكة “سكاي” الأنظار نحو عواقب الاشتباك الذي نشب بين ثنائي البايرن داخل غرفة الملابس.
وأوضحت الشبكة، أن مسؤولي بايرن ميونخ لن يبقلوا بمثل هذه التصرفات، كما توقعت أن يفرض النادي غرامة مالية على اللاعبين، لتوجيه رسالة لغيرهما داخل النادي.
مستقبل السنغالي غامض في ميونخ
وأضافت أن الشك دخل في مستقبل ساديو داخل بايرن ميونخ، بعد هذه الواقعة، كما أبدى بعض اللاعبين امتعاضهم منه، ولهذا قد يرحل عن النادي في الصيف المقبل.
وتوقعت “سكاي” فرض عقوبات مغلظة على السنغالي، بخلاف الغرامة، ربما إيقافه أو تجميده أو التخلص منه مع نهاية موسمه الأول.
الجدير بالذكر أن حادثة مشابهة جرت في 2012 بين الثنائي آريين روبن وفرانك ريبيري، انتهت بفرض غرامة على الأخير قدرها 50 ألف يورو، قبل أن يصبحا لاحقا شريكين ناجحين بتاريخ النادي.