صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إقالة رئيسه ماكارثي للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك وسط صراع داخلي بين الأعضاء الجمهوريين.
مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على إقالة مكارثي
للمرة الأولى في تاريخ مجلس النواب الأمريكي، الذي يمتد تاريخه لمدة 234 عامًا، صوّت أعضاؤه بأغلبية 216 صوتًا مقابل 210 لصالح مذكرة تقدم بها الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري. تلك المذكرة تنص على أن “منصب رئيس مجلس النواب شاغرًا”، وهذه الخطوة تفتح الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
سيظل ماكارثي في منصبه كرئيس مجلس النواب حتى انتخاب رئيس جديد. وحتى الآن، لا يوجد مؤشرات على من سيكون الخلف لماكارثي.
الجمهوريون منزعجون من تعاون مكارثي مع الدمقراطيين
تسبب تعاون ماكارثي مع الديمقراطيين لتمرير اتفاق مؤقت بشأن الموازنة لتجنب إغلاق الحكومة في إثارة غضب الجناح اليميني المتشدد في حزبه نهاية الأسبوع.
يفتح عزل ماكارثي الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافته قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
بمجرد صدور نتيجة التصويت، هرع عدد من النواب الجمهوريين لتهنئة ماكارثي، ورُسمت ابتسامة على وجهه وتبادل العناق والمصافحة معهم.
خلاف سياسي حزبي في البرلمان
قد حذرت قيادة الحزب الجمهوري أعضاء الجناح المتشدد من خطر تقويض الحزب ودفعه “نحو الفوضى”. ولكن النائب غايتس، الذي انتقد ماكارثي عدة مرات بسبب عدم احترامه للاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المحافظين، رد قائلاً إن “الفوضى هي بسبب رئيس مجلس النواب ماكارثي”.
وأضاف بعد التصويت أنّ “السبب وراء استقالة كيفن ماكارثي اليوم هو أنّه لا أحد يثق به”. وأكمل: “قدّم كيفن ماكارثي وعودًا متناقضة متعددة، وعندما حان الوقت لتحقيق هذه الوعود، فشل”.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك