عادت العلاقات المصرية السورية إلى وضع لم يكن مسبوقا في الاثني عشرة سنة الماضية. إذ استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح اليوم الاثنين. خلال زيارة يجريها شكري إلى دمشق.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن الرئيس السوري “شكر مصر وشعبها العظيم على استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وحسن معاملتهم كأشقاء”.
مسؤول مصري يعلن تضامن مصر مع الحكومة السورية
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن وزير الخارجية المصري بعد لقائه الأسد قوله، “سعيد بزيارتي لسورية وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال“.
وأكد شكري أن “الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري وتربطنا أواصر إنسانية ونحن هنا لمؤازرة أشقائنا في سورية وتنسيقنا مع الحكومة السورية بدأ منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال”.
ويجري وزير الخارجية المصري الزيارة الأولى من قبل مسؤول مصري إلى دمشق منذ أحداث “الربيع العربي” عام 2011.
