مقبرة جماعية جديدة للإيزيديّين في العراق سببها داعش

فتحت السلطات العراقية موقع مقبرة جماعية لعوائل إيزيدية قتلت على يد التنظيم الإرهابي “داعش” بعد دخولهم مدينة الموصل في آب / أغسطس 2014.

كما أقام المئات من الإيزيديّين طقوسهم الدينية قبل فتح موقع المقبرة في قرية همدان في قضاء سنجار التابع إلى مدينة الموصل العراقية.

مقبرة جماعية تضم ما لا يقل عن 30 شخصا

مسؤولون عراقيون ذكروا أن إن المقبرة الجماعية من المتوقع أن تضم رفات ما لا يقل عن 30 شخصاً تم قتلهم على يد التنظيم الإرهابي الذي اجتاح المكان في 3 أغسطس/آب عام 2014.

من جهته، أفاد مسؤول في مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديّين في تصريحات صحفية إن رفات القتلى سينقل إلى بغداد من إجراء التحليلات المناسبة. لافتا إلى أن الجهات المختصة تأمل بالتعرف على الضحايا وتسليمهم لذويهم للحصول على مراسم دفن مناسبة. مشيرا إلى أن المقبرة تفتح من قبل دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية العراقية.

مأساة الإيزيدييّن

انقلبت حياة الطائفة الإيزيدية في العراق قبل تسع سنوات رأسا على عقب. إثر اجتياح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش قراهم ومدنهم. عناصر التنظيم ذبحوا الرجال والأولاد وتسببوا بفرار مئات الآلاف منهم.

كما أخذ مسلحو التنظيم الإرهابي النساء كـ”سبايا”. واغتصبوهن وعاملوهن كعبيد. كما يعثر سكان المنطقة بشكل مستمر، على مقابر جماعية في سنجار وحولها.