من الكوابيس إلى الإنقاذ .. قصة مذهلة لرحلة بحار أسترالي

بدأت القصة في إبريل الماضي عندما أقلع تيم من المكسيك في رحلته إلى بولينيزيا الفرنسية. لكن بعد شهر واحد فقط من الرحلة، تعرض قاربه لأضرار خطيرة بسبب عاصفة عاتية.
قصة صمود: تيم وبيلا يواجهان الصعاب وينجوان بأعجوبة
اضطر تيم وكلبته بيلا إلى العيش في ظروف قاسية على متن قاربه المحطم، حيث ظلوا ضائعين في عرض البحر لمدة شهرين طويلين. خلال هذه الفترة، كانت حظوظهما تشبه الفيلم المشوق، إذ تمكنت مروحية بحث عن سمك التونة للصيد من رؤية تيم وبيلا وإنقاذهما.
بفضل الرعاية الطبية التي تلقاها من قبطان سفينة الصيد وطبيب يراقبه من الشاطئ، أظهر تيم علامات حيوية طبيعية، وكان في صحة جيدة جدًا على الرغم من المحنة التي مر بها في البحر. وفي مقطع فيديو، شارك تيم معاناته وقال إنه كان بحاجة ماسة إلى الراحة والطعام الجيد بعد أن عاش لفترة طويلة في البحر بمفرده ونفدت موارده من الطعام.
الحظ والمهارة
القصة تأخذ منعطفا مشوقا عندما قرر تيم المغادرة من سواحل المكسيك، حيث تعرض لسوء الأحوال الجوية بعد أسابيع من الإبحار من لاباز في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك. تضررت الأجهزة الإلكترونية على متن قاربه بسبب العاصفة، مما حال دون طلب المساعدة من خارجه.
لكن تيم وبيلا لم يفقدا الأمل، فقد تمكنا من البقاء على قيد الحياة بجمع مياه الأمطار وصيد الأسماك النية. قد نراهما نموذجًا للصمود والمثابرة في وجه التحديات القاسية.
اعتبر الخبير “النجاة في المحيط”، البروفيسور مايك تيبتون من جامعة بورتسموث، أن بقاء تيم وبيلا على قيد الحياة كان يعتمد على مزيج من الحظ والمهارة، مما يجعل قصتهما أكثر إثارة وتشويقًا.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك