موسكو تصف القرصان بقاتل دبابات ليوبارد-2

كشفت روسيا عن مسيّرة حديثة وصفتها عليها “قاتل دبابات ليوبارد”، أطلقت عليها اسم “القصران”، استخدمتها القوات الجو-فضائية لتحطيم تلك الدبابات.
القرصان متعدد الاستخدامات العسكرية
وذكر موقع “روسيا اليوم”، أن وزارة الدفاع الروسية نشرت تقريرا مصورا عن “القرصان”، التي يبلغ طولها يبلغ 4.2 أمتار وارتفاعها 1.2 متر، ومدى عملها 200 كيلومتر، بإمكانها البقاء في الجو 10 ساعات.
وكشفت موسكو عن “قرصان” أول مرة، في منتدى “الجيش-2019” العسكري التقني. كما تعمل هذه المسيرة في مجال استطلاع الأرض بواسطة رادار تحمله، إضافة إلى استطلاع الدوريات الجوية والتصوير الجوي.
كما يمكنها استخدامها كمسيرة هجومية ضاربة تحمل صواريخ “أتاكا”، المضادة للدبابات، التي بإمكانها اختراق دروعا بسمك 800 ملليمتر. إضافة إلى كونها “قاتل ليوبارد-2″.
دبابات ومقاتلات إلى كييف
إعلان موسكو عن هذه المسيرة، يأتي بالتزامن مع نشر السلطات العسكرية النرويجية، صورا لإرسال 8 دبابات “ليوبارد 2” وذخائر عسكرية أخرى إلى أوكرانيا. والتي علقت عنها النرويج، إن تلك الدبابات لغرض تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام الدبابات في بولندا.
ويأتي تسليم هذه الدبابات الـ 8 في إطار ما يُعرف بتحالف الدبابات داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) المشكل لدعم كييف. كما يضم حتى اليوم -إضافة إلى النرويج وألمانيا وبولندا والبرتغال وكندا، لإرسال 48 دبابة “ليوبارد 2” إلى كييف.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع السلوفاكية تسليم 4 طائرات مقاتلة من طراز “ميغ-29” إلى كييف. ومن المؤمل إرسال أعداد أخرى من هذه الطائرة في الأسابيع المقبلة.
حرب نووية
في المقابل، حذر ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من استمرار الناتو في إمداد كييف بالأسلحة. مؤكدا أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع حربا نووية.
ونقلت وكالات أنباء روسية، عن ميدفيديف قوله، إن الجيش الروسي قد يزحف إلى كييف أو لفيف في أوكرانيا إن تطلب الأمر للقضاء على الخطر الذي يواجه روسيا. لافتا، إلى صدام الجيوش الكبرى سيكون تصادما وحشيا.