ناشط عراقي يكشف عن مأساة بيئية في منطقة بين النهرين
في قلب منطقة الأهوار العراقية التي تعتبر جزءًا من تراث العالم وفقًا لليونسكو، هناك مأساة بيئية. إذ ينقل مصور عراقي قصة الضياع البيئي في هذه المنطقة الفريدة من نوعها، والتي تعاني من تأثيرات تغير المناخ.
ناشط عراقي يكشف عن مأساة بيئية في منطقة بين النهرين
مأساة بيئية في أهوار العراق
الأهوار جنوب العراق تمثل منطقة فريدة تحتضن أكبر دلتا داخلية في العالم في بيئة قاحلة وجافة للغاية، وهذا ما يؤكده موقع اليونسكو.
عدسة المصور العراقي، محمد لطيف، توثق بشكل مؤلم التغيرات الهائلة التي طرأت على هذه المنطقة الرائعة، والتي كانت موطنًا للحياة ومصدرًا للموروث البيئي.
منذ آلاف السنين، اعتمد سكان بلاد ما بين النهرين على الأهوار لصيد الأسماك وتربية الجواميس.
أهوار العراق يغيب عنها المسطح المائي
وبالرغم من جمالها السابق وثرائها بالأسماك وتنوعها البيولوجي، فإنها اليوم تشهد انخفاضًا في مستويات المياه واختفاء للنباتات والشجيرات.
تحذر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” من تداعيات تغير المناخ ونقص المياه على الأهوار ومربي الجواميس في جنوب العراق.
محمد لطيف يتطلع إلى جذب الانتباه إلى هذه المنطقة الرطبة وإلى الحاجة الماسة للحفاظ على تنوعها البيئي ومواردها المائية والحيوانية والنباتية.
أهوار العراق .. صيد وزارعة وأسلوب حياة
إنه ينقل رسالة حول الأهمية الثقافية والبيئية للأهوار، التي تعكس تاريخًا غنيًا وأسلوب حياة قديم يجمع بين الصيد والزراعة والسياحة البيئية.
الوضع الراهن للأهوار يشكل تحديًا كبيرًا، ويتطلب اتخاذ إجراءات فورية لاستعادة مياهها وتنوعها البيئي، ويجب على السلطات المعنية تكثيف جهودها للحفاظ على هذه المنطقة الفريدة وتأمين مستقبلها.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك