
أشعلت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية جدلاً واسعاً بعد دعوتها العلنية لتوقيف الفنانة السورية أصالة نصري عند وصولها إلى بيروت لإحياء حفلها المرتقب في العاشر من أغسطس/آب. فما هي جذور هذا الخلاف المستمر؟ وكيف تفاعل محبو أصالة مع هذه المطالبات؟
تجدد الخلاف بين نضال الأحمدية وأصالة نصري
أعادت نضال الأحمدية إثارة الخلاف مع أصالة ، مشددة على ضرورة توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي وتقديمها للمحاكمة. يعود ذلك إلى اتهامات سابقة من أصالة للأمن اللبناني بزجّ المخدرات في حقيبتها، وهو ما تعتبره نضال إهانة تتطلب المحاسبة.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عبرت نضال الأحمدية عن استيائها مما وصفته بـ”التحقير” الناجم عن صمت أصالة على الاتهامات. وقالت: “لن نسكت ولن نسمح لجراحنا أن تتقيح. كنت قد نسيت وسامحت، ولكن طالما أنكم تحقرونني من خلالها وطالما أنها تلتزم الصمت فوجب محاكمتها”.
ردود أفعال جمهور أصالة
من ناحية أخرى، دافع محبو أصالة عنها بشدة، متهمين نضال الأحمدية بمحاولة إثارة الجدل وجذب الانتباه لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدوا أنهم يتطلعون بشوق لحفل أصالة في بيروت، متوقعين نجاحًا كبيرًا رغم هذه الدعوات.
الخلاف بين نضال الأحمدية وأصالة نصري ليس جديدًا، فقد شهدت علاقتهما توترات سابقة بسبب تصريحات واتهامات متبادلة. ومع ذلك، يظل جمهور الفنانة السورية مخلصًا لها، ويرى في حفلاتها فرصة للاستمتاع بفنها بعيدًا عن النزاعات الإعلامية.

للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك