أخبار منوعةأخبارالتاريخأخبار العراق

سيارات الملوك العراقيين في مكان سري

في قلب بغداد ، يكمن مكان سري يحتضن واحدًا من أجمل الكنوز التاريخية في العراق، سيارات العهد الملكي. تعتبر السيارات الملوك هذه من أهم التحف الفريدة التي تحتفظ بها أمانة بغداد بعناية فائقة، كأنها تمثل إرثًا وطنيًا ثمينًا يجب الحفاظ عليه وتقدير قيمته.

سيارات الملوك النادرة تروي قصة الماضي العراقي

تضم مجموعة السيارات الملكية التي تمتلكها أمانة بغداد ما يزيد عن 30 سيارة، بينها السيارة الأغلى التي كانت هدية من أدولف هتلر للملك غازي أثناء فترة حكمه للعراق بين عامي 1933 و1939. يعد هذا الهدية تحفة فريدة من نوعها، حيث صُنعت خصيصًا لهتلر وكانت تتكون من ثلاث سيارات فقط في العالم، وبقيت هذه التحفة النادرة هي الوحيدة المحفوظة منها وقدمها هتلر كرمز للصداقة بين ألمانيا والعراق في ذروة الحرب العالمية.

على الرغم من محاولات الألمان العديدة لاستعادة هذه السيارة، فشلوا في ذلك رغم عقد مفاوضات متعددة مع الحكومة العراقية في ثمانينيات القرن الماضي.

بعد ثورة 14 تموز 1958، تمت إعادة جميع ممتلكات القصور بمختلف أنواعها رسميًا إلى أمانة بغداد، بما في ذلك هذه السيارات النادرة والقيمة، والتي استمرت في الحفاظ على مظهرها الرائع والاحتفاظ بجمالها، حيث تعد نوعًا نادرًا لا يُوجد فقط في العراق بل في العالم.

بجانب السيارات الملكية، سيضم المتحف المزمع إنشاؤه أيضًا عرباتٍ ملكية أخرى، من بينها واحدة أُهديت من ملكة بريطانيا الراحلة للملك فيصل عندما تولى العرش في العراق.

متحف مستقبلي لسرد تراث الأمة في بغداد

سيكون متحف السيارات الملكية الذي تنوي أمانة بغداد إنشاؤه، مركزًا للذاكرة الحية التي تساهم في إعادة تفكير الأجيال الجديدة في فصول تاريخ العراق الحديث، حيث سيمثل مصدر إلهام للاحتفاء بتراثهم الثقافي والتاريخي القيّم.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام#تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى