في خطوة قانونية مفاجئة، قرر ورثة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا خوض معركة قضائية لوقف مزاد مقرر على جائزته الذهبية، الرمز الأبرز لتاريخ كرة القدم العالمية. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت دار المزادات “أغوتيه” عن نيتها بيع الجائزة التي فاز بها مارادونا بعد تتويج منتخب بلاده بكأس العالم لعام 1986.
مارادونا الأسطورة: البحث عن العدالة وراء الكرة الذهبية المسروقة
وفي تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، أكد جيل مورو، المحامي الذي يمثل ورثة مارادونا، أنهم سيقدمون طلباً عاجلاً إلى رئيس المحكمة القضائية في نانتير بالقرب من باريس، للمطالبة بسحب الجائزة من المزاد، وسيتخذون كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم.
تعد جائزة “الكرة الذهبية” التي فاز بها مارادونا بعد أداءه الرائع في كأس العالم 1986، من بين أبرز الجوائز الرياضية على مستوى العالم، وتحمل قيمة تاريخية كبيرة لدى عشاق كرة القدم. وبالرغم من أنها فُقدت لسنوات عديدة وظهرت مؤخراً، إلا أنها لا تزال تثير الجدل والانتباه بسبب قيمتها الكبيرة.
إقرأ أيضا
من جانبهم، أوضحت شركة المحاماة التي تمثل ورثة مارادونا، أنه بموجب القوانين الفرنسية، يمكن لأصحاب الحقوق المشروعة المطالبة بملكيتها، خاصةً إذا كان هناك شك حول حسن نية الشخص الذي يدعي ملكيتها. وهذا ما يبرر محاولات ورثة مارادونا لإعادة الجائزة إلى مكانها الأصلي.
من ناحية أخرى، أشارت دار المزادات “أغوتيه” إلى أنها تتوقع أن تحقق الكرة الذهبية مبالغ ضخمة في المزاد بسبب ندرتها وتاريخها المميز، مما يعكس قيمتها الفريدة في عالم كرة القدم.
لا يمكن إنكار أهمية وأثر دييغو مارادونا في عالم كرة القدم، وبالتالي فإن جائزته الذهبية تعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ هذه اللعبة العظيمة. ومع استمرار تطورات المعركة القانونية هذه، يبقى الجمهور على أحر من الجمر لمعرفة ما ستسفر عنه هذه الجهود، وهل ستعود الجائزة إلى يد من يستحقها بالفعل.
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية
