سياسةأخبار

وصول حاملة الطائرات الأميركية “رونالد ريغان” إلى فيتنام

وصلت حاملة الطائرات الأميركية، “يو إس إس رونالد ريغان”، إلى مدينة دانانغ في فيتنام، اليوم الأحد، بعد أسابيع من احتجاج الحكومة الفيتنامية، على تحرك سفن صينية في مياهها الدولية.

فيتنام تستعين بحاملة الطائرات الأميركية في مواجهة الصين

وتزامن وصول حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس رونالد ريغان” إلى ميناء دانانغ، مع الاحتفالات التي نظمتها الولايات المتحدة وفيتنام، للتعبير عن الذكرى العاشرة لتأسيس “الشراكة الشاملة” بين البلدين، حيث تعمل على تعزيز العلاقات التجارية والتقارب بينهما، في ظل المخاوف المتزايدة من توسع نفوذ الصين في المنطقة.

وبحسب تقرير وكالة فرانس برس، فإن عدة سفن صينية، ومركب مسح، وسفن تابعة لخفر السواحل، وقوارب صيد صينية، تحركت في الأسابيع الماضية، في المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام، في بحر الصين الجنوبي. تلك الأعمال الاستفزازية دفعت الحكومة الفيتنامية إلى إصدار أوامر بمغادرتهم فورًا. وفي بداية شهر حزيرا/يونيو، غادر الصينيون المنطقة.

تطالب الصين بالسيطرة على معظم الممر المائي الغني بالموارد في المنطقة، وذلك على الرغم من المطالب المتوازية من قبل دول أخرى في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك فيتنام والفلبين وماليزيا.

تعزيز العلاقات الأمنية ورسالة للصين: وصول حاملة الطائرات الأميركية إلى فيتنام

وأفاد خبير في الأمن البحري من جامعة نيو ساوث ويلز في كانبرا، بنغوين تهي فيونغ، لوكالة فرانس برس، بأن “هذه الزيارة ترسل رسالة إلى الصين، مفادها أن فيتنام مستمرة في تحقيق التوازن في مواجهتها، من خلال تعزيز العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وقوى أخرى خارجية”.

خلال الشهر الماضي، سجلت فيتنام وصول سفن تابعة للبحرية الهندية إلى مدينة دانانغ، بعد زيارة حاملة الطائرات الأميركية. كما رست أيضًا أكبر سفينة حربية يابانية، في مدينة كام ران في مطلع الأسبوع الحالي.

وبحسب، فرانس برس، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفيتنامية، فام تهو هانغ، أن وصول السفن الأجنبية إلى موانئ البلاد يعكس رسالة “ودية وطبيعية تهدف لتعزيز السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم”.

وتحمل العلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وفيتنام أهمية كبيرة بالنسبة لواشنطن، إذا كانت تسعى للبقاء قوة رائدة في المنطقة.

تعزيز الأمن البحري: وصول حاملة الطائرات الأميركية “رونالد ريغان” إلى ميناء فيتنامي

كما تأكدت أيضًا رغبة الولايات المتحدة، في تطوير شراكة قوية مع فيتنام، من خلال إرسال إحدى أقوى قطعها البحرية والاعتماد عليها في المستقبل.

وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة لحاملة طائرات أميركية إلى فيتنام، بعد رسو حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسن” في عام 2018، والتي كانت أول زيارة من نوعها منذ انتهاء الحرب الفيتنامية. وقد شهدت تلك الزيارة عدة أنشطة ثقافية واجتماعية.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى