تحدث رئيس أركان الجيش السابق ووزير الداخلية السابق، عثمان الغانمي، في لقاء مع إحدى القنوات الفضائية، حول انقلاب عسكري طُلب منه تنفيذه عام 2019.
انقلاب عسكري مدعوم من جهات خارجية
وذكر الغانمي أن جهات خارجية دفعت مسؤولين في العراق باتجاه انقلاب عسكري خلال تصاعد تظاهرات الشارع عام 2019 للدفع في العراق”. كما فاتحت هذه الجهات الغانمي شخصيا عندما كان يشغل منصب رئيس أركان للجيش، لقيادة الانقلاب.
وأوضح رئيس أركان الجيش السابق، أنه غير متعطش للسلطة ولا يريد إراقة الدماء، فرفض الفكرة رفضا قاطعا.
التظاهرات لم تكن تحت قيادة واحدة
وأضاف، أن الشارع العراقي كان في حالة احتقان، كما أن البلد شهد في تلك الفترة، بحسب وصفه “فتورا سياسيا” والتظاهرات كانت على أوج اتساعها.
وكشف الغانمي، عن تدخلات سياسية كانت تحيط في التظاهرات وقتها، كما لم تكن الاحتجاجات تحت قيادة واحدة لضرب العملية السياسية أو دعم الانقلاب عليها.
واشنطن أبلغت عادل عبد المهدي بمخطط الانقلاب
وزاد وزير الداخلية السابق، أن رجل من رجالات الدولة أبلغه شخصيا، أن السفير الأمريكي قد أخبر رئيس الوزراء وقتها عادل عبد المهدي، بأن رئاسة الأركان تقود محاولة انقلاب، ما فضح المخطط قبل الموافقة عليه. لافتة إلى أنه أوضح لتلك الجهات المطالبة بالانقلاب، بصعوبة حدوثه بعيدا عن موافقة الولايات المتحدة.
ولفت الغانمي، إلى أنه تلقى دعما وتأييدا خارجيا، من جهات عدة، لإذاعة بيان رقم واحد “بيان الانقلاب”، خلال تلك الظروف التي كان يعيش بها العراق.