تستمر الاحتجاجات في إسرائيل ليوم آخر بعد رفض الشارع لحزمة تعديلات رئيس الحكومة للقضاء في البلاد.
إذ أكد قادة الاحتجاجات في إسرائيل، استمرارهم في موقفهم الرافض لسياسة رئيس الحكومة بيامين نتنياهو، رغم خطابه الذي أعلن فيه تأجيل التعديلات القضائية.
الاحتجاجات في إسرائيل تؤكد تلاعب نتنياهو بالشارع
وأوضح المحتجون، إن رئيس الحكومة يناور بتأجيله التعديلات، من أجل أن يمررها في وقت لاحق، بعد أن تهدأ الاحتجاجات. مشددين على أنهم لن يبتلعوا الطعم. في المقابل، ذكر اتحاد العمال الإسرائيلي أنه علق الإضراب العام الذي كان مقررا بدأه اليوم.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة المحلية والمحتجين الرافضين لتعليق الإصلاحات القضائية. كذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الشرطة المحلية في تل أبيب فرقت بين المؤيدين والمعارضين لتعليق الإصلاحات القضائية في إسرائيل.
الاحتجاجات تطالب بالإبقاء على وزير الدفاع
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتس، من رئيس الحكومة بإبقاء وزير الدفاع بمنصبه، في ظل ترحيب أحزاب المعارضة بقرار نتنياهو تعليق الإصلاحات القضائية. إذ أعلنت أحزاب المعارضة، إمكانية توصلها إلى اتفاق إذا كانت الحكومة صادقة. بدوره، اعتبر رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، أن المعارضة بحاجة للتأكد من أن رئيس الحكومة لا بخادع أو يحتال.
الجدير بالذكر أن حكومة نتنياهو الجديدة، أعلنت في 4 يناير /كانون الثاني عن خطة تسمح للكنيست بإلغاء بعض أحكام المحكمة العليا، كما تمنح الحكومة سلطة أكبر في تعيين القضاة.
