شائعات تتحدث حول هجوم الجيش الأوكراني المضاد في هذا الربيع. ويبدو أن منطقة زابوريجيا ستكون الهدف المثالي لهذا الهجوم، غير أن حكومة كييف باتت تعرف كيفية الضربة العسكرية.
فاغنر لا تريد الاستهانة بكييف
ونشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تقريرا ذكرت فيه، أن زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، أكد أمس الأحد، أن الهجوم الأوكراني المضاد لا يمكن الاستهانة به. لافتا إلى أن كييف جمعت بين 200 ألف إلى 400 ألف جندي لهذا الهجوم.
وبحسب الحكومة الروسية والكتاب السياسيون المحليون، فإن الهجوم المضاد الذي أعلنته كييف منذ أسابيع عدة بات وشيكا. كما تزداد التكهنات عن موقع الهجوم المضاد وزمانه.
سيناريوهات عديدة لهجوم الجيش الأوكراني
سيناريوهات الهجوم القادم كثيرة، أهمها منطقة زابوريجيا، باتجاه ميليتوبول وبيرديانسك وبحر آزوف. كما تحدث الجيش الروسي في نهاية آذار/ مارس عن هجوم كبير بالمنطقة، بعد انضمام ما لا يقل عن 75 ألف جندي أوكراني إليها.
وأشار تقرير الصحيفة الفرنسية، إلى أن هجوم زابوريجيا له عدة مميزات لأوكرانيا، إذ سيسمح للجيش الأوكراني بقطع التواجد الروسي في أوكرانيا إلى نصفين – بين خيرسون ودونباس.
هجوم زابوريجيا سيضعف الجيش الروسي
كما لفت التقرير إلى أن هذه العملية من شأنها أن تضعف وجود الجيش الروسي (في أوكرانيا) بشكل دائم، بعد أن حققت موسكو أكبر إنجازاتها باستعادة التواصل البري بين شبه جزيرة القرم ودونباس. إضافة إلى أن نفوذ الجيش الروسي في زابوريجيا هو الأقل عدداً مقارنة بالمناطق الأوكرانية الأخرى.
