أعلن نادي تونسي تعليق نشاطه الرياضي حتى العام المقبل. بسبب هجرة 30 لاعباً من صفوفه، إذ تشهد تونس هجرة واسعة عبر البحر في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
نادي تونسي لا يمكنه شراء أحذية وقمصان
وعلّق نادي “جمعية غار الدماء” لكرة القدم، المنتمي إلى الدرجة الرابعة من الدوري التونسي، نشاطه بعد هجرة 30 لاعباً منه بشكل “غير قانوني” إلى أوروبا.
وأكد جميل مفتاحي رئيس النادي، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن النادي أوقف النشاط وعلق اللعب منذ 20 يوماً”، بعد ان ازدادت الهجرة غير القانونية بين اللاعبين. إذ خلال السنوات الثلاث الأخيرة هاجر 32 لاعباً من الفريق إلى أوروبا.
اللاعبين هاجروا بحرا وجوا وبرا إلى أوروبا
وبحسب رئيس النادي، فإن السبب وراء هجرة اللاعبين يرتكز على غياب الموارد المالية وضعفها. لافتا إلى أن النادي لا يستطيع شراء التجهيزات والأقمصة والأحذية الرياضية، إلى جانب غياب رواتب اللاعبين والمنح المالية.
وأضاف الرئيس، أن معظم اللاعبين تتراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً، كما أنهم وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر أو جوا إلى صربيا ثم العبور بشكل غير قانوني برا إلى دول أخرى.
ولفت المفتاحي إلى أن تعليق نشاط النادي سيستمر حتى الموسم الرياضي القادم، منوها إلى أن الإدارة تسعى للتوصل لحل مع الاتحاد التونسي لكرة القدم.
