صراع السودان برعاية واشنطن وموسكو
كعادة أي صراع يحدث على هذه المعمورة لا بد من طرفي يتقاسمانه، وبما أن السودان هي أحدث الصراعات الدائرة هذه الأيام فإن لا بد من وجود قوتين تدعمان تجاذب السلطة.
واشنطن وموسكو تتقاسمان صراع الخرطوم
وفي اليومين الماضيين اتضح شيء من غموض العمليات العسكرية في السودان، بعد أن ظهر جليا اقتسام الولايات المتحدة وروسيا كعكة القوى الداخلة في الاشتباكات السودانية. فالولايات المتحدة اتخذت صف قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، فيما دعمت موسكو قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.
البنتاغون بحث في اتصال هاتفي، أمس الجمعة، مع رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سلامة الأميركيين.
في حين ذكرت تقارير صحفية بأن المرتزقة الروس يمدون مقاتلي قوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية بالسلاح.
واشنطن تسعى لحماية مواطنيها
الولايات المتحدة تسعى لإجلاء رعاياها من الأراضي السودانية، إذ تتحرك لأجل إخلاء سفارتها في العاصمة، كما بينت وزارة الخارجية الأميركية أن الاشتباكات العسكرية، تجعل من أي محاولة لإجلاء طاقم السفارة في الخرطوم عملية محفوفة بالمخاطر.
لمتابعتنا على أخبار جوجل يرجى الضغط هنا
