نزوح 700 ألف شخص ولا ضوء في نهاية نفق السودان

كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الاشتباكات العسكرية الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، شرّدت حتى الآن أكثر من 700 ألف شخص.

وذكرت تقارير صحفية، أن العاصمة السودانية تشهد مع بداية اندلاع الاشتباكاتفي 15 نيسان/أبريل الماضي، حالة من الفوضى بسببها، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

استمرار الاشتباكات في العاصمة لليوم الـ 25

وضربت أعمال العنف والقتال العاصمة لليوم الـ 25 على التوالي، إذ أجبرت الغارات الجوية والاشتباكات بالأسلحة المختلفة الملايين من السودانيين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من مغادرة البلاد، على ملازمة منازلهم في ظل صعوبة الحصول على الموارد من ماء وغذاء ودواء ومال.

وذكر شهود عيان للصحافة، أن شمال العاصمة شهد حدوث اشتباكات بأسلحة متنوعة، كما ذكر آخر، استمرار المعارك في منطقة الصحافة جنوب العاصمة.

نزوح 700 ألف شخص ومقتل 750 آخرين

ونتنج عن 25 يوما من القتال، 750 قتيلا وخمسة آلاف جريح بحسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي). فيما نزح داخليا وخارجيا مئات الآلاف من السكان.

إذ أعلن المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بول ديلون، اليوم الثلاثاء، عن نزوح 700 ألف شخص أو أكثر، داخليا أو خارجيا بسبب القتال الذي بدأ في 15 نيسان/ابريل الماضي. مؤكدا، أن قبل أسبوع من الآن كان عد النازحين 340 شخص. في إشارة منه إلى أن أعداد النازحين يتضاعف.

وبحسب المتحدث فإن السودان سجلت نحو 3,7 ملايين شخص نازح داخليا، قبل بدء القتال.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News