قيس الخزعلي يستحمر اتباعه .. الفرات يجري في مصر والموساد قتل علي
يبدو أن السياسيين الشيعة في العراق مُصرّين على “استحمار” اتباعهم. مؤخرا ثارت عاصفة من الجدل والسخرية على زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الذي اتهم المخابرات الإسرائيلية “الموساد” بقتل الإمام علي بن أبي طالب، قبل ما يقارب 1400 عام منذ اليوم.
الموساد قتل علي بن أبي طالب!
رواد التواصل الاجتماعي في العراق تداولوا أمس الخميس فيديو للخزعلي، يتحدث من خلاله في محاضرة حول “الفكر المهدوي”، عن “الإمام علي”. مؤكدا أن من قتل علي بن أبي طالب من “أصحاب الرايات الحمراء” هم “الموساد”.
تصريحات مثيرة للسخرية من قيس الخزعلي
تصريحات قيس الخزعلي أثارت العديد من الردود الساخرة بين العراقيين، البعض قال إنه لا يعرف ما يقول، خاصة وأن الموساد وإسرائيل برمتها لم تكن موجودة في ذلك العصر.
وهناك من ذكّر بتصريح سابق له حول الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عندما قال عنه الخزعلي بأنه من أصول هندية، دون أن يوضح سببا علميا حول ما ذكره.
هل الفرات يجري في مصر؟!
وكان الخزعلي في لقاء سابق مع أتباعه، قد تحدث عن شعب مصر بكلمات لا تليق، واصفا أن طبائعهم السيئة بحسب كلامه سببها شربهم من نهر الفرات الذي يجري في أراضيهم! وهل هناك من لا يعرف ان الفرات يجري في العراق والنيل في مصر؟ وإن كان الفرات يورث الطبائع السيئة لمن يشرب منه، فهل هذا أثّر على العراقيين؟
شخصيا لا اعتب مطلقا على قيس الخزعلي فيما يقول، فقد تعودنا منه ومن أمثاله الكذب تارة والحديث فيما يجهلون تارة أخرى. لكن العتب الكبير الذي يمكن أن أوجهه للذين يجلسون أمامه ويستمعون إليه، دون تصحيح منهم للما يقول. وإن كان عن نفاق فهذه مصيبة وقع بها العراق منذ الأزل. أما إن كان ذلك بسبب جهل من يستمعون إليه، فتلك كارثة حلت على العراق بعد عام 2003، اشترك فيها كل من اجتاح البلاد في ذلك الوقت.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News