يلتقي أشبيلية الإسباني صاحب الستة ألقاب مع روما الإسباني، في العاشرة بتوقيت مكة من مساء اليوم الأربعاء، على ملعب (بوشكاش أرينا) في العاصمة المجرية بودابست، في نهائي الدوري الأوروبي.
النادي الأندلسي صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة بـ 6 ألقاب، منها 3 متتالية من 2014 وحتى 2016، ولم يخسر أي نهائي في هذه البطولة، سيواجه روما مورينيو الساعي لتكرار إنجاز العام الماضي بالتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى. كما ان المدرب البرتغالي خاض نهائيين أوربيين، أحدهما في الأبطال مع بورتو والثاني في هذه المناسبة مع مانشستر يونايتد، وفاز بهما.
أشبيلية .. رقم قياسي وليجا كارثية
وصل إشبيلية المباراة باحثا عن زيادة سطوته في البطولة، غير أن ما قد يؤثر على حظوظه هو قلة خبرة المدرب مينديليبار في مثل هذه المناسبات، خاصة وأنه لم يدرب تقريبا في البطولات القارية.
النادي الأندلسي فقد حظوظه تماما في المشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، إذ يحتل الفريق المركز الـ11 في الليجا، لذلك فإنه يهدف للفوز بهذا اللقب، للمشاركة تلقائيا في ‘التشامبيونز ليج’ في الموسم الجديد.
روما وتكرار النجاح
أما روما، فيأمل في تكرار نجاحه على المستوى القاري للعام الثاني تواليا، بعد فوزه بلقب النسخة الأولى من دوري المؤتمر بهدف أمام فينورد الهولندي في النهائي الذي احتضنته العاصمة الألبانية تيرانا.
مورينيو يعرف جيدا هذه البطولة، كما يعرف كيفية الفوز بها، بعد أن قاد مانشستر يونايتد الإنجليزي للتتويج بلقب نسخة 2016 على حساب أياكس الهولندي.
وضع روما يشابه كثيرا خصمه، إذ فقد رسميا فرصة اللاعب بدوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، فهو الآن يبتعد عن صاحب المركز الرابع بـ 7 نقاط مع تبقي جولة واحدة فقط. لذلك فهو يحتاج للظفر بهذه البطولة للمشاركة التلقائية في التشامبيونز ليج للموسم المقبل.
حظوظ الفريقين متساوية
من يصل لنهائي هذه البطولة بالتأكيد هو قادر على الفوز باللقب، والفريقان يمتلكان نجوما يمكنهما رفع الكأس رفقة الجماهير. يكفي القول أن أشبيلية يعتمد على يوسف النصيري، ذلك المهاجم الرائع الذي أوصل المغرب للمركز الرابع في مونديال قطر. كما أن باولو ديبالا يقود هجوم روما، هو غني عن التعريف، فهو هداف يوفانتوس في السنوات الماضية، ويعرف جيدا كيفية هز الشباك والفوز باللقب.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News