تسعى الجزائر ومصر، لمد جسور التعاون الاقتصادي مع روسيا، في خطوات علنية غير مسبوقة، خاصة وأن تقربهما من موسكو يعني الابتعاد عن المعسكر الأمريكي.
إذ دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، الشركات الروسية، لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا إمكانية الاقتصاد الروسي الاعتماد على دعم الجزائر.
الرئيس الجزائري يختار المعسكر الروسي
وناشد تبون، في منتدى أعمال روسي جزائري، الشركات الروسية، سواء كانت خاصة أو مملوكة للدولة، إذ “يمكنها الاعتماد على دعم الجزائر”.
وترأس عبد المجيد تبون، وفد بلاده في منتدى الأعمال الروسي-الجزائري، الذي يسعى لخلق فرص وآفاق للتعاون والتنمية بين البلدين.
الجزائر ومصر يفضلان بريكس
وفي سياق منفصل، كشف السفير الروسي في القاهرة غيورغي بوريسينكو، عن تقديم مصر لطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة بريكس.
وقال بوريسينكو، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، إن مصر تقدمت بطلب انضمام إلى مجموعة بريكس. مضيفا، أن مصر مهتمة بتحويل التجارة إلى عملات بديلة عن الدولار، سواء كانت وطنية أو إنشاء نوع من العملات المشتركة، وهذا ما تفعله بريكس.
وصدّق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع “بريكس”، وانضمام مصر له.
وكانت الجزائر قد أعلنت في وقت سابق، أنها تود الانضمام أيضا لمجموعة بريكس، لكن تعيقها بعض الشروط التي لا بد من تنفيذها قبل الانضمام فعليا للمجموعة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك