مبنى البرلمان الأسترالي يشهد اعتداءً جنسياً
قدّمت سيناتورة أسترالية، اليوم الخميس، تفاصيلاً حول تعرّضها “لاعتداء جنسي” داخل مبنى البرلمان الأسترالي، واصفة العمل داخل البرلمان “ليس مكاناً آمناً” لعمل النساء، كما اتهمت بذلك سيناتورا، ما أدى لتعليق عضويته من قبل الحزب الليبرالي بسبب هذه القضية.
تعليقات واعتداء جنسي داخل مبنى البرلمان الأسترالي
وقالت ليديا ثورب السيناتورة المستقلة، وهي في حالة بكاء، بخطاب أمام مجلس الشيوخ، إنّها تعرّضت لـ”تعليقات جنسية”، وتحرش بها شخص داخل قبة البرلمان بشكل غير لائق.
وأضافت أمام المجلس، “كنت خائفة من الخروج من باب المكتب، كنت أفتح الباب قليلاً وأتأكد من خلو المكان قبل الخروج”. لافتة إلى أنه كان من الضروري أن يرافقها شخص ما كلّما تحركت داخل هذا المبنى. مضيفة، “أعلم أنّ هناك أشخاصاً آخرين مرّوا بتجربة مماثلة، ولم يتحدّثوا عنها لمصلحة حياتهم المهنية”.
الحزب الليبرالي يعلّق عضوية السيناتور
وتشهد الساحة السياسية الأسترالية منذ 2021، اتهامات بالاعتداء والمضايقات داخل البرلمان، إذ، قالت مساعدة سياسية سابقة “بريتاني هيغينز”، إنّ أحد زملاءها اغتصبها على أريكة في البرلمان تعود لمكتب إلى أحد الوزراء، بعد ليلة من شرب الخمر بكثرة في مارس 2019.
وقال السيناتور المتهم بالتحرش، إنّ اتهامات السيناتورة “حطّمته وأضرّت به”، مؤكداً عدم صحتها، فيما علق الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه فان عضويته بسبب هذه الاتهامات.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك