
التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والرئيس الصيني، شي جين بينغ، في بكين أمس الإثنين، غير أنه استمر الاجتماع فقط لمدة 35 دقيقة وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
لقاء وزير الخارجية الأميركي والرئيس الصيني .. تجنب التصعيد وتعزيز الاستقرار
وبحسب مصادر صحفية، فإن هذا الاجتماع الذي عُقد في قاعة الشعب الكبرى بث رسالة واحدة في الوقت الحالي، وهي أن الولايات المتحدة والصين لا ترغبان في تصعيد “العداء” في علاقتهما، وأنهما يدركان أن المنافسة بينهما تحمل مخاطر كبيرة.
ووصل بلينكن إلى الصين في زيارة رسمية تستغرق يومين، بهدف بحث سبل وقف التدهور السريع في العلاقات بين البلدين. وذكر دبلوماسيون يوم الاثنين أنه من غير المرجح أن تحقق هذه الزيارة “تحولًا مفاجئًا” في العلاقة بين بكين وواشنطن.
وبعد الاجتماع، صرح بلينكن أن الولايتين ترغبان في “استقرار” العلاقات الثنائية بينهما، مشيرًا إلى أنهما يختلفان في العديد من القضايا مع الصين، ولكنهما سيعملان على تحسين العلاقات معها.
الصين ترفض خط اتصال مباشر مع الولايات المتحدة
وبعد إلقاء مع الرئيس الصيني، أكد بلينكن في مؤتمر صحفي أن الصين رفضت عرضًا أميركيًا لإنشاء خط اتصال عسكري مباشر بين واشنطن وبكين. مضيفا، أنه حاول تأمين “خط اتصال ساخن” بين الجيشين الأميركي والصيني، لتهدئة التوترات بسرعة وتجنب المواجهات. وقال: “حتى الآن، لم توافق الصين على المضي قدمًا في هذا الأمر”.
وذكر موقع “ذا هيل” الأميركي أن إنشاء الخط المباشر مع الصين، يعد هدفا أساسيا لإدارة جو بايدن. وأفاد موقع “أكسيوس” الأميركي أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في الموافقة على إنشاء الخط الساخن خلال زيارة بلينكن إلى بكين.
وأشار مسؤولون أميركيون في وقت سابق إلى أن الأهداف الرئيسية لزيارة بلينكن هي إعادة بناء قنوات اتصال ذات مستوى عالٍ والتعبير عن وجهات نظر صريحة واستكشاف مجالات التعاون المحتملة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك