ذكرت صحيفة “تايمز أوف إينديا” أمس الاثنين، أنه توفي على الأقل 54 شخصًا في ولاية أوتار براديش في شمال الهند خلال الأيام القليلة الماضية.
السلطات تتحقق من حقيقة الموجة الحارة
وفتحت السلطات تحقيقًا للتحقق فيما إذا كانت الموجة الحارة مسؤولة عن هذه الوفيات. ونقلت وكالة رويترز عن صحيفة محلية أن 45 أشخاص آخرين لقوا حتفهم في ولاية بيهار المجاورة.
وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية الأسبوع الماضي، تحذيرا شديد اللهجة، بشأن موجة حر شديدة تجتاح بعض مناطق البلاد، بما في ذلك ولايتي أوتار براديش وبيهار.
وأجرت الحكومة تحقيقًا في أسباب الوفيات التي وقعت في الفترة الزمنية البالغة ثلاثة أيام الأخيرة في منطقة باليا بولاية أوتار براديش. وتقع هذه المنطقة على بُعد حوالي 970 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة نيودلهي.
بدوره، صرح رافيندرا كومار، أعلى مسؤول إداري في المنطقة، لوكالة رويترز قائلاً: “حدثت الوفيات في المنطقة، ولكن يصعب تحديد ما إذا كانت ناتجة عن الموجة الحارة الشديدة”، ولم يتم تأكيد عدد الوفيات.
ولاية آسام تعاني من فيضانات وموجة حرارة قاسية
وشهدت منطقة بالي ارتفاعًا في درجات الحرارة، إذ وصلت إلى حوالي 45 درجة مئوية في الأيام الأخيرة، وذلك في ظل أزمة حادة في الطاقة، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
في حين تتوقع استمرار موجة الحرارة في بعض المناطق، إذ تعرضت بعض أجزاء ولاية آسام في شمال شرق الهند لفيضانات نتيجة هطول أمطار غزيرة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك