شهدت قرية عوريف في قضاء نابلس بالضفة الغربية، هجومًا من قبل مئات المستوطنين أمس الأربعاء، برفقة الجيش الإسرائيلي. إذ أحرق المستوطنون المدرسة الثانوية في القرية، فيما اندلعت مواجهات بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي.
مستوطنون ينفذون هجوما مسلحا على قرية عوريف
في وقت سابق من ذلك اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات اعتقال في قرية عوريف، بعد هجوم مسلح نفذه فلسطينيان من القرية نفسها الثلاثا الماضيء، قرب مستوطنة يهودية، أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين.
وأفاد الجيش في بيانه بأن المعتقلين سينقلون لمكان تابع لقوات الأمن للتحقيق معهم، كما أوضح أن الجنود المتمركزين في قرية عوريف يحاولون وضع خطط لمنازل الذين نفذوا الهجوم قرب مستوطنة عيلي.
ونقلت وكالة أنباء “وفا” عن رئيس مجلس قرية عوريف، عبد الحميد شحادة، قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة منازل واعتقلت عددًا من المواطنين.
مستوطنون يلقون حتفهم على يد المقاومة
الهجمة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قرب مستوطنة عيلي في الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين من المستوطنين، أحدهم في حالة حرجة.
تأتي هذا الهجمة بعد مقتل شاب فلسطيني قرب بيت لحم جنوبي الضفة، ومقتل سبعة آخرين خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة، والتي أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم أكثر من 20 إصابة خطيرة وحرجة.
اعتقالات ومواجهات بعد هجوم مسلح قرب مستوطنة عيلي
واشتبك الجيش الإسرائيلي، مع الفلسطينيين اللذين هاجموا قرية عوريف، مما أدى إلى مقتل اثنين من سكان مستوطنة عيلي وشاب من وسط إسرائيل، والقتيل الرابع كان فتى يبلغ من العمر 17 عامًا من وسط إسرائيل.
ووقعت هذا الهجمة قرب عيلي، بعد يوم واحد من اشتباكات عنيفة خلال عملية عسكرية دموية للجيش الإسرائيلي، في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية.
تأتي هذا الهجمة في إطار تصاعد حالة التوترات والهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ بداية كانون الثاني/يناير وحتى يوم الثلاثاء الماضي، إذ بلغت حصيلة القتلى من الفلسطينيين ما لا يقل عن 167، وحصيلة القتلى من الإسرائيليين والأوكرانيين والإيطاليين بلغت 21 شخصًا.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
