سياسةأخبار

فشل التمرد.. إغلاق مؤسسة إعلامية مرتبطة بـ “فاغنر”

بعد فشل محاولة التمرد القصيرة التي نفذها مقاتلون من مجموعة فاغنر، أعلنت مؤسسة إعلامية مرتبطة بهذه المجموعة عن إنهاء نشاطها، مما يسلط الضوء على تراجع نفوذ رئيس المجموعة العسكرية الخاصة بعد هذا الحدث. 

انهيار التمرد .. مؤسسة إعلامية متهمة بالتحايل

وفي إطار الاتفاق الذي أنهى التمرد، منحت روسيا يفغيني بريغوجين، الحليف السابق للرئيس فلاديمير بوتين، الإذن بالعيش في المنفى في بيلاروسيا، كما قدمت لرجاله خيارات للانضمام إلى قوات الجيش الروسي أو العودة إلى منازلهم. 

وقد تبنت مجموعة “باتريوت ميديا”، التي تشمل موقع “ريا فان” الإخباري، سياسة تحريرية قومية مؤيدة بشدة للكرملين، وتغطية إيجابية لبريغوجين ومجموعته الخاصة بفاغنر.

وفي مقطع فيديو نُشر مؤخرًا عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمجموعة، أعلن يفغيني زوباريف، مدير موقع “ريا فان”، قرار إغلاق المؤسسة والانسحاب من مجال الإعلام في البلاد، دون ذكر أسباب محددة لهذا القرار.

تدهور أحوال فاغنر بعد العصيان

ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية يوم الجمعة أن وكالة مراقبة الاتصالات الروسية حجبت وسائل الإعلام المرتبطة ببريغوجين، دون تقديم تفاصيل إضافية بهذا الشأن. كما أفادت وسائل إعلام روسية أيضًا أن موسكو حلّت مجموعة نشطة في وسائل التواصل الاجتماعي، يُزعم أنها تُستخدم من قبل بريغوجين للتأثير على الرأي العام في الدول الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة.

تداعيات التمرد الفاشل .. نهاية الدعم الإعلامي

في الفيديو، أشاد زوباريف بأداء باتريوت ميديا وأكد أنها دافعت عن بريغوجين وبوتين ضد انتقادات المعارضين للكرملين، بما في ذلك الشخصيات المناهضة للنظام مثل أليكسي نافالني، المعتقل حاليًا.

على الرغم من أن السلطات الروسية لم تحظر رسميًا مجموعة فاغنر، أعلن بوتين الثلاثاء الماضي، أن التحقيقات ستجرى حول الشؤون المالية لشركة بريغوجين، مشيرًا إلى أن فاغنر ومؤسسها تلقيا ما يقرب من ملياري دولار من روسيا خلال العام الماضي.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى