إيلون ماسك .. عائدات “تويتر” تدخل في أزمة وتراجع الإعلانات بنسبة 50%
كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن مفاجأة غير متوقعة تتعلق بأداء منصة “تويتر” المالي. وأكد أن التدفق النقدي للشركة لا يزال سلبيًا نتيجة انخفاض عائدات الإعلانات بشكل كبير.
ماسك يحذر: عائدات تويتر تتراجع بنسبة كبيرة وتهدد بتدهور مالي
وأوضح ماسك أن الانخفاض في عائدات الإعلانات وصل إلى ما يقارب 50%، وهو ما يضع الشركة في موقف حرج، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالديون الثقيلة. وهذا الوضع لم يتوافق مع توقعاته في شهر آذار/مارس حينما كان يأمل في تحقيق تدفق نقدي إيجابي بحلول شهر حزيران/يونيو الماضي.
وعبّر ماسك عن آماله في تحقيق تدفق نقدي إيجابي قبل أي تحسّن آخر في أداء الشركة. إلا أنه يبدو أن إجراءات خفض التكاليف التي اتخذها منذ استحواذه على “تويتر” في تشرين الأول/أكتوبر 2022، لم تكن كافية لتحويل المنصة إلى التدفق النقدي الموجب.
وأظهرت الأرقام الحالية أن عائدات الإعلانات لم تتعافَ بسرعة مثل ما كان يُشير إليه ماسك في مقابلة سابقة عقدها مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في نيسان/أبريل، حينما أشار إلى عودة معظم المعلنين إلى المنصة.
تويتر تتحدى التحديات المالية .. جهود لخفض التكاليف وسداد فوائد بقيمة 1.5 مليار دولار
ومن جهتها، بذلت “تويتر” جهودًا لخفض التكاليف، من خلال تسريح آلاف الموظفين وخفض فواتير الخدمات السحابية، مما أدى إلى تقليص المصروفات غير المتعلقة بالديون من 4.5 مليار دولار إلى 1.5 مليار دولار في عام 2023.
وتواجه “تويتر” أيضًا ضغوطًا لسداد مدفوعات فوائد سنوية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار، مما يزيد من تحديات الشركة في تحقيق التوازن المالي. كما لم تتضح المدة الزمنية التي اشار فيها ماسك إلى انخفاض عائدات الإعلانات بنسبة 50%، مما يُظهر جدية التحديات التي تواجهها المنصة في جذب المعلنين وتحسين أدائها المالي.
وفي ضوء هذه التطورات، تتعرض “تويتر” لانتقادات حادة بشأن التراخي في مراقبة المحتوى المنشور على المنصة، مما دفع العديد من المعلنين إلى سحب إعلاناتهم خشية ظهورها جنبًا إلى جنب مع محتوى غير لائق.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
