أعلن عمدة نيويورك، إريك آدامز، أمس الخميس، عن امتلاء المدينة بالمهاجرين المتدفقين لها منذ نيسان/أبريل الماضي.
90 ألف مهاجر إلى نيويورك خلال 3 أشهر
وكشف آدامز عن عدم قدرة لمدينة لاستقبال مهاجرين جدد بسبب التدفق الكبير الذي وصل إلى أكثر من 90 ألف مهاجر منذ نيسان/أبريل العام الماضي. إذ أدى هذا التدفق الضخم إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة وتدهور البنية التحتية، الامر الذي أثر سلبيا على جودة الحياة في المدينة.
حكومة الولاية ستدفع بالمهاجرين لولايات أخرى
وبسبب هذا التدهور في المدينة، ستتخذ السلطات إجراءات لتشجيع الوافدين على التوجه إلى ولايات أخرى. كما ستوزع منشورات على الحدود الأميركية مع المكسيك باللغتين الإنجليزية والإسبانية لتحذير طالبي اللجوء من صعوبات المعيشة في الولاية.
إذ ستكتب حكومة الولاية في منشوراتها، بأن سعر الإيجار في المدينة مرتفع للغاية، وأن تكاليف المعيشة والنقل وغيرها من المواد الضرورية تعتبر الأعلى في الولايات المتحدة.
لا توجد ضمانات للمهاجرين إلى الولاية
كما تشير تحذيرات الحكومة في الولاية، إلى أنه لا يوجد ضمانات منها على توفير الملجأ والخدمات للوافدين الجدد. وبالتالي، تشجع هذه المنشورات طالبي اللجوء على التفكير في الانتقال إلى مدن أخرى في الولايات المتحدة، إذ قد تكون الظروف أكثر ملائمة لاستقرارهم وحصولهم على فرص أفضل في الحياة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك