سياسةالأخبار

تفاقم التوتر السياسي بين كييف وموسكو بعد تعثر هجوم ردٍّ عسكري

أعلنت الخارجية الروسية أن القوات الأوكرانية قد زادت من هجماتها على موسكو وشبه جزيرة القرم، وذلك نتيجة لفشل الهجوم المضاد الذي قامت به.

موسكو تهدد بالرد بعد اتهامها للولايات المتحدة وبريطانيا بدعم هجمات أوكرانيا

وفي تصريحات للصحفيين، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية، مؤكدة أن موسكو تحتفظ بحق الرد على تلك الهجمات.

وفي سياق آخر، أكدت زاخاروفا على متانة العلاقات بين روسيا ودول إفريقيا، وشددت على رغبة بلادها في تقليل دور الدولار في التبادل التجاري بين روسيا ودول أخرى على الساحة الدولية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أخيرًا عن تطورات جديدة على أرض الواقع في شرق أوكرانيا. حيث أكدت سيطرة القوات الروسية على بلدة جديدة تقع ضمن محور كراسني ليمان في إقليم لوغانسك بمقاطعة الدونباس. وقد أشارت الوزارة إلى نجاح لواء البنادق الآلي الخامس عشر في تنفيذ عمليات هجوم مضاد أدت إلى تحرير بلدة “سيرغيفكا”. وتمكنت القوات الروسية من تحقيق تقدم ملحوظ على طول الجبهة بمسافة تصل إلى 4 كيلومترات، وفي عمق التشكيلات القتالية للعدو بما يصل إلى 2 كيلومتر. هذه التطورات قد تكون لها تأثير كبير على الوضع العام في المنطقة.

استمرار هجمات الجيش الأوكراني وتصاعد التوترات: آخر المستجدات في أوكرانيا

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأوكراني استمرار هجماته في اتجاهات باخموت وميليتوبول وبيرديانسك، وأكد تصديه لهجمات الجيش الروسي في مناطق بلوغانسك ودونيتسك.

وفي مواجهة الهجمات، تمكنت القوات الأوكرانية من تدمير خمس طائرات مسيرة إيرانية الصنع وطائرتي استطلاع من دون طيار من مستوى العمليات التكتيكية.

باتت التوترات بين البلدين تشهد تصاعدًا، وسط مخاوف دولية حول تداعيات تلك الأحداث على الأمن والاستقرار في المنطقة.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى