تبنت السلطات في مركز “لوس بادرينوس جوفينيل هول” بمدينة داوني إجراءات جديدة لتعزيز الأمان والتصدي لحوادث الهروب بعد محاولة فاشلة قام بها 13 سجينًا يوم الجمعة الماضي، والتي وصفت بأنها “اضطراب كبير”.
توجيهات قائد الرعاية لتعزيز الأمان
وفي تطورات القضية، أصدر قائد الرعاية الاجتماعية والإصلاح المؤقت، السيد غييرمو فييرا روزا، توجيهًا بوجوب وجود قائد فرع في الإدارة للإشراف على العمليات خلال كل وردية في المركز على الفور. وقد أكدت الإدارة أنه تم حصر جميع السجناء الموجودين في المركز والتحقق من وجودهم، ولم ترد تقارير عن إصابات خطيرة في هذه الحادثة.
من جانبها، علقت السيدة جانيس هان، عضو مجلس مقاطعة لوس أنجلوس، على الحادثة مؤكدة أنه يجب فحص جذري لما حدث، وتقديم تأكيدات للمجلس والمدينة بأن مثل هذا الحادث لن يتكرر مرة أخرى. كما تم طلب التعاون مع مايكل ماينور، خبير الأمان الخاص، للمساعدة في تحسين الأوضاع وتهدئة العمليات في المرفق.
تجاوب السلطات بعد محاولة هروب سجناء
تجدر الإشارة أن سجينًا واحدًا نجح في الهروب خلال الاضطرابات، لكنه تم القبض عليه فورًا من قبل ضباط وحدة العمليات الخاصة في إدارة الرعاية. وقد تم وضع المشاركين في الاضطرابات الآخرين، البالغ عددهم 12 سجينًا، في غرف فردية تحت المراقبة الفردية.
تسعى السلطات حاليًا للتحقيق في ملابسات هذا الحادث والبحث عن السبل الفعالة لتعزيز الأمان في المركز، بهدف تجنب حوادث الهروب المستقبلية وضمان الاستقرار والسلامة في المرفق لحماية الجميع، بما في ذلك الجمهور والموظفين والشباب الذين يحتجزون هناك.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
