تراجع أرباح سوني اليابانية خلال الربع الأول، وذلك بسبب أداء غير مرضٍ لوحدتها المعنية بصناعة الأفلام. أفادت الشركة اليابانية العريقة أن أداءها المالي وأنشطتها في مجال إنتاج الأفلام ساهمت في انخفاض أرباحها.
تراجع أرباح وتحول نحو صناعات الترفيه المتنوعة
في الفترة من إبريل إلى يونيو، شهدت الأرباح التشغيلية تراجعًا بنسبة 31٪، لتصل إلى 253 مليار ين (ما يعادل 1.8 مليار دولار)، وهذا يتماشى مع التقديرات المسبقة.
وواجهت وحدة إنتاج الأفلام انخفاضًا بمقدار ثلثي أرباحها، وذلك بسبب تراجع مبيعات المحتوى التلفزيوني، إضافةً إلى تكاليف التسويق المتزايدة، نتيجة لزيادة عدد الأفلام التي تم إطلاقها في دور العرض.
وبصورة متوازية، قامت الشركة التي كانت في السابق عملاقًا في مجال أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية، بتحويل تركيزها نحو صناعة الترفيه والأفلام والموسيقى والألعاب، وتقديم أجهزة استشعار مبتكرة في مجال الصور.
منافسة قوية في سوق ألعاب الفيديو: نينتندو وسوني تتصدران المشهد
وفي مايو، أبدت سوني نيتها دراسة فكرة فصل جزء من وحدتها المالية، والتي تشمل التأمين على الحياة والخدمات المصرفية، بهدف التركيز على استثماراتها في مجالات الترفيه الخاصة.
من ناحية أخرى، أكدت الشركة أنها تتوقع بيع ما يصل إلى 25 مليون وحدة من جهاز اللعب “بلاي ستيشن 5” خلال السنة المالية الحالية، وهذا يأتي بعد تجاوزها لعقبات سلسلة التوريد.
وقد بلغ إجمالي المبيعات لهذا الجهاز أكثر من 40 مليون وحدة.
بالمقابل، أعلنت شركة نينتندو الأسبوع الماضي عن بيعها لـ 18.5 مليون وحدة من لعبتها الجديدة “ذا ليجند أوف زيلدا: تيرز أوف ذا كينجدم” منذ إصدارها في شهر مايو، وهو ما ساهم في زيادة مبيعات منصة اللعب “سويتش” القديمة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك