
في خطوة تنم عن توسع الشركة الأميركية لصناعة الرقائق “كوالكوم”، أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة أنه يجب على الشركة الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لإتمام صفقتها المقترحة للاستحواذ على شركة “أوتو توكس” المتخصصة في تصنيع رقائق السيارات. وتأتي هذه الخطوة في سياق التحقق من الامتثال لقواعد مكافحة الاحتكار.
كوالكوم تتخذ خطوات لتوسيع تأثيرها في مجال السيارات
تسعى الصفقة التي أعلنتها “كوالكوم” في شهر مايو إلى توسيع نطاق أعمالها في قطاع السيارات من خلال الاستحواذ على “أوتو توكس”. وتركز هذه الصفقة على تكنولوجيا “في2إكس” التي تعتبر أساسية للشركات المصنعة للمعدات الأصلية وغيرها من الشركات التي تحتاج إلى تقنيات أشباه الموصلات للحفاظ على اتصال المركبات مع بيئتها المحيطة.
تأتي أهمية هذه الصفقة في سياق تطور تقنية “في2إكس”، حيث تساهم في تعزيز سلامة الطرق وتحسين إدارة حركة المرور، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى دعم نشر المركبات ذاتية القيادة.
ومن الجدير بالذكر أن 15 دولة أوروبية، من بينها فرنسا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وبولندا وإسبانيا والسويد، قد طلبت من المفوضية الأوروبية إجراء دراسة متأنية لتقييم تأثير هذه الصفقة المحتملة.
تجمع هذه الصفقة بين اثنين من أهم الموردين لتقنية “في2إكس” في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وتعكس التطلعات نحو تحسين سلامة الطرق والمرور والمساهمة في الاستدامة البيئية من خلال تقليل الانبعاثات وتعزيز تبني المركبات ذاتية القيادة.
بهذه الخطوة، تظهر “كوالكوم” رغبتها في تعزيز تواجدها وتأثيرها في صناعة السيارات من خلال الاستحواذ على “أوتو توكس”، وتواجه التحديات المرتبطة بالموافقات الرسمية في الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك