
في خطوة ملفتة للنظر، قام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الإبداع العلمي الرائد من وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، بتقديم لمحة جديدة ومذهلة عن السديم الحلقي الشهير.
كيف كشف “جيمس ويب” عن تفاصيل مدهشة للسديم الحلقي
لا تأتي هذه اللحظة إلا بعد أن تمكن “جيمس ويب” من التقاط تفاصيل مذهلة وغير مسبوقة للسديم الحلقي في وقت سابق من هذا الشهر.
وصورة الجمال الجديدة نشأت من تقنية تفتخر بها وكالة الفضاء الأميركية، حيث تم التقاطها باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam)، وهي أداة علمية متقدمة تسمح بالتقاط أوجه جديدة من الواقع الكوني عبر الأشعة تحت الحمراء.
“NIRCam” ليست مجرد جزء من تلسكوب “جيمس ويب”، بل هي قلبه النابض، حيث تتيح للعلماء مراقبة تنوع واسع من الظواهر الفلكية بأعلى معايير الوضوح، سواء كانت مجرات بعيدة أو نجوم متلألئة أو كواكب غامضة أو حتى سدم جذابة.
ومع تصفحك للصورة، ستجد نفسك عاجزًا عن البقاء مكتوف اليدين أمام روعة التفاصيل. وقد أعربت وكالة “ناسا” عن إعجابها الشديد عبر موقعها الرسمي، حيث أكدت: “عندما لمحنا لأول مرة هذه الصورة، انبهرنا بعمق التفاصيل والمعلومات التي تحملها”.
وأضافت بقولها: “السديم الحلقي يمثل هدفًا مثاليًا لكشف أسرار السدم الكونية المحيطة به”.
تتميز هذه اللحظة المدهشة بأن السديم الحلقي يبتعد عنا بمسافة تقدر بحوالي 2300 سنة ضوئية، مما يجعله يشق طريقه إلى عيوننا من خلال التلسكوبات أو حتى بسهولة من خلال المناظير إذا كانت الظروف الجوية مساعدة.
يكتسب هذا السديم جماله الخاص، الذي يذكّرنا بشكل العين، وهو ما يجعله هدفًا جاذبًا لقلوب المصورين الفلكيين وعشاق علم الفلك على حد سواء.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك