كوارث طبيعيةأخبار

نهاية مروعة للسائقين المتوفين في كارثة درنة

كشف غطاسون يقومون بعمليات الإنقاذ في كارثة درنة الناتجة من الفيضانات التي هدمت سدود المدينة، عن نهاية مروعة لمكن كان في سيارته لحظة وقوعها.

نهاية مروعة والجثث لا تزال تحت المياه!

ووفقًا لوسائل الإعلام الليبية، أكدوا أن العديد من الجثث ما زالت محتجزة في ميناء درنة على عمق 12 مترًا، بعضها داخل سياراتها. هذا الاكتشاف المروع يعكس حجم الفاجعة التي ضربت المدينة، حيث لم يكن بإمكان السكان حتى مغادرة سياراتهم بسبب سرعة الكارثة المائية.

نهاية مروعة والحكومة الليبية تحقق في أسباب الكارثة

وأعلن سياسيون ليبيون عن فتح تحقيق في كارثة انهيار السد في درنة ووعد بمحاسبة المسؤولين. وقد كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المتضررة من الفيضانات. في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، أشار الصور إلى أن التحقيقات تركز على الأموال التي كانت مخصصة لصيانة السدين وكشفت عن وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.

طرابلس تنوي إجراء إجراءات احترازية

في الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء في المنطقة الغربية المكلف من البرلمان في طرابلس، أسامة حماد، أن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق. الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط “دانيال” أدت إلى فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا ما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها ونزوح الناس إلى البحر.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى