أخبارمجتمعأخبار منوعةأخبار السعودية

سيرة حياة “أبو السباع” السوري الملهمة

عندما غادرنا “أبو السباع”، ترك وراءه تاريخاً من العطاء الذي استمر لأربعة عقود كاملة في المدينة المنورة.

فكرة تيليجرام

40 عاماً من العطاء: قصة شاي وقهوة وتمر في خدمة المسجد النبوي

الرجل السوري الطيب، الذي كان يُعرف بدماثة أخلاقه وعطائه السخي، قدّم الشاي والقهوة والتمر لزوّار المسجد النبوي دون مقابل لمدة 40 عاماً، مبتغياً الأجر والثواب من الله فقط.

وداعٌ لـ”أبو السباع”: أسطورة العطاء تغادرنا

رحيل خادم زوار المسجد النبوي، الذي كان يدعى إسماعيل الزعيم، جاء بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية. وفي الليلة التي أغمض فيها عينيه الحانية، صلى عليه المصلون في المسجد النبوي الشريف، حيث كان يقف على عتبة الباب يستقبل الزوّار بقلب ملؤه الحب والتواضع.

فكرة واتساب

كان “أبو السباع” ليس مجرد رجل يوزّع المشروبات والتمور، بل كان رمزاً للعطاء البلا حدود، حيث كانت جميع خدماته مجانية، مستمداً قوته وقوامه من قول الله تعالى: “إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا“.

المصدر : وسائل التواصل الاجتماعي + مواقع الكترونية

زر الذهاب إلى الأعلى