الموالاة ورجال الدين عقبة الانتماء للوطن

الموالاة هي كلمة تعني الولاء في كل شيء لجهة ما سواء كانت دولة، شخص، أو فكر معين. الكلمة ليست غريبة إنما زاد استخدامها الان بسبب تحول الكثيرين من الولاء للوطن إلى الولاء لشخص أو دولة أمعنت في تدمير العراق.
في السابق لم يكن الدفاع عن فلسطين أو مصر ولاءً لتلك الدول. بل ولاءً لفكرة الغيرة العربية. فلسطين دولة عربية وكذلك مصر أو غيرها.
الدفاع عن سوريا اليوم دفاع طائفي لا عربي
اليوم لم يكن القتال في سوريا بدافع الدفاع عن دولة عربية كما في السابق. إنما دفاع عن عقيدة طائفية بحتة! وهنا بدأ الانحدار بمستوى فكرة الولاء. فما نعيشه في العراق إنما هو ولاء سلبي لدولة أمعنت في تدمير العراق لأسباب تاريخية حاقدة على كل ما هو عراقي وعربي. ودفاعها عن طائفة معينة محض كذب وافتراء. فهو وسيلة لتقسيم فكر العراقيين إلى جزئين، جزء وطني يؤمن بالانتماء للوطن. وجزء ولائي لدولة أخرى بمجرد أنها راعية لمذهب ما. رغم أن تلك الدولة تستخدم هذا الدفاع المزيف لأغراض سياسية.
الموالاة حاجز بين المواطن ووطنه
أما رجال الدين هم يمثلون العقبة الأساسية لتهميش وتذويب فكرة الانتماء للوطن. كون هؤلاء لا يؤمنون بأن الوطن هو أولاً! إنما عقيدتهم تؤمن بـ “الموالاة”. ذلك الولاء الغبي المطلق لشخص ما يعتبرونه فوق الجميع وطاعته واجبة الوجوب. حتى وإن كان من دولة أخرى.
لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا