أيام قلائل او ربما سويعات قليلة وتتحقق أمنية الطفل السوري ربيع شاهين ابن مدينة اللاذقية. ذاك الطفل الذي آثار ضجة حانية في الوطن العربي، بعد إعرابه عن أمنيته في لقاء النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو لاعبه المفضل.
طفل سوري ويسر يعقب العسر
فقد أوفى المستشار تركي آل شيخ بوعده وبشارته لربيع. فوصل ربيع شاهين بصحبة والدته واخواته إلى السعودية أمس ليقترب من تحقيق حلمه الطفولي البريء. ففي ظل ما تمر به سوريا من كوارث الزلزال المدمر الذي جعل نهارها كليلها، خرج ربيع يحلم ويتمنى. ويلفت ببراءته انتباه قلوب الملايين الذين يرتقبون معه تحقيق حلمه. وكأن الله أحدث كل ذلك ليجبر ويداوي بلطفه جزء طفيفاً من الحزن الذي دمر قلوب السوريين. ويعطيهم أملا ويقيناً به سبحانه. وأن اليسر يعقب العسر. فلا بأس أن تحلم في ظل الكوارث.