أخبار منوعةأخبار

سوء حظ وغباء لصوص من المخبأ إلى العدالة

لصوص متخصصون يثيرون الهلع في نيويورك، اجتاحوا الشوارع والأحياء، سلبوا الملايين، ولم يتركوا أثرًا لأشهر. ومع ذلك، لم يكن لطول قائمة سرقاتهم مدى أبدًا.

كيف ظهر الصوص بأنفسهم واختتمت مغامرتهم بسجون القانون

تصاعدت جرأتهم مع الوقت، وبدأوا ينشرون ثمار جرائمهم على شبكات التواصل الاجتماعي. فقد انتابهم نوع من الغرور الذي دفعهم للتباهي بالأموال والسيارات المسروقة عبر حساباتهم على “إنستغرام”. وبهذا، فضحوا أنفسهم وكشفوا عن معلومات قدمتها السلطات بكل وضوح.

كانت هذه الجرائم ليست مجرد سرقات عابرة، بل تورطوا في أكثر من 200 عملية سرقة، مستهدفين وكلاء السيارات ومتاجر الهواتف الذكية وأجهزة الصراف الآلي. وعندما ألقت السلطات القبض عليهم، كشفوا عن جرائمهم المروعة وأقرّوا بجريمتهم.

السارقون كانوا يستهدفون عناصر الشرطة أيضًا بطرق مجنونة. في بعض الحالات، كانوا يسرقون السيارات وينتظرون حتى يتم تبليغ الشرطة بالسرقة، ثم يبدأون في مطاردات مثيرة على الطرقات السريعة. لقد صعّبوا المهمة على الشرطة وخاضوا مطاردات خطيرة تشبه تلك المعروضة في أفلام الحركة.

مرّت 13 شهرًا من التحقيقات والجهود الدؤوبة، حتى أسقطت السلطات هذه العصابة المتهورة. تم تشكيل فريق خاص تحت اسم “عملية الخط الأحمر”، تماشيًا مع سرعة هذه اللصوص الجريئة. وبهذا، تحولت مغامرات اللصوص من ملف مفتوح إلى درس تحذيري لأولئك الذين يعتزمون المجازفة بالقانون.

هكذا، تم الكشف عن سرقاتهم الجريئة وتباهيهم الغبي بما فعلوه على وسائل التواصل الاجتماعي، لتنتهي مغامرتهم بين قضبان العدالة.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى