أخبار المجتمعأخبار

الكاتبة إيمان العليلي تطالب بتقبل اختلاف ذوي الهمم في الإمارات

كتبت الكاتبة إيمان العليلي، عن موقف أوضحت فيه كيفية تعامل المجتمع المحيط بابنها المصاب بالتوحد.

إذ غرّدت العليلي على تويتر أنها تعرضت وابنها، لموقف من قبل رفاقه في المدرسة، كسر خاطرها، على حسب قولها.

وذكرت إيمان العليلي، أن ولدها أحمد المصاب بالتوحد، كان متحمسا لمدة أسبوع كامل لزيارة أحد أصدقائه، بعد أن دعا الأخير كل رفاقه في الصف. مضيفة، أنها حاولت التواصل مع صديق ابنها للحصول على عنوان منزله يوم الدعوة، غير أنه لم يجب.

وأضافت الأم، أنها اتصلت بصديق آخر، الذي أخبرها أن الطفل صاحب الدعوة رفض دعوت ابنها، دون توضيح ذلك!

كسرة قلب الكاتبة إيمان العليلي وابنها

وكشفت أم أحمد، أن طفلها عاش إحباطاً لا يوصف بسبب عدم ذهابه لبيت صديقه. موضحة أنه كان يبكي بحالة هيستيرية، كما انها لم تخبره السبب الحقيقي لعدم ذهابه، مكتفية بإخباره أن ذهابه لبيت صديقه أمر صعب.

ودعت الأم جميع الآباء والامهات، أن يربّوا أولادهم على ثقافة تقبل الاختلاف، خاصة ذوي الهمم، قائلة: “ستكون الدنيا بخير لو حدث ذلك”.

تنمر المجتمع على ذوي الهمم

وأكدت إيمان العليلي، لـ “العربية.نت”، أن ابنها تعرض للتنمر مراراً في حياته. مضيفة، أنه سمع كلمات من رفاقه في المدرسة كانت جارحة بالفعل، كـ”مجنون، ومريض، وغير صاحٍ”.

ولفتت أم أحمد إلى أن ابنها شاهد بطاقته الشخصية وقد كتب عليها عبارة “من ذوي الهمم”، ما دفعه للسؤال عن معناها. فجاوبته، “يعني أنك مختلف، ومميز”، مؤكدة أنها شددت عليه حينها أن يفخر بنفسه لا أن يتدارى منها.

أحمد عبقري في الموسيقى

وعن الموقف الذي كسر قلبها، أوضحت الكاتبة، أنها قصدت توصيل رسالة مفادها أن ابنها مميز وليس مريضا، كما أن أحمد يصنّف اليوم على أنه عبقري بالعزف على البيانو، وأن باستطاعته حل أمور معقدة جداً تحتاج مختصين وفنيين بالآلة الموسيقية.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

زر الذهاب إلى الأعلى